قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، إن ما تم الإعلان عنه وما سيتم يوم الأربعاء المقبل، ليس افتتاحًا جزئيًا للمتحف إنما هو تشغيل تجريبي لجزء جديد منه وذلك قبل الافتتاح النهائي والذي سيتحدد موعده من قبل رئاسة الجمهورية.
وأضاف مفتاح أنه من المقرر استمرار التشغيل التجريبي لأجزاء أخرى في المتحف وتحديدًا لقاعات العرض الرئيسية التي يبلغ عددها 12 قاعة بخلاف ما تم تشغيله بالفعل وهو الدرج العظيم والذي يعد قاعة مستقلة، وكذلك البهو العظيم بما يضم من قطع أبرزها تمثال الملك رمسيس الثاني والذي يُعد قاعة أخرى، وكذلك المسلة المعلقة.
وتابع: إضافة إلى متحف الطفل وتجربة عرض الواقع المعزز، ومحاكاة لتدفق نهر النيل ومحاكاة لخفر المراكب ومتحف المراكب وأخيرًا القاعة الرئيسية وهو قاعة الملك توت عنخ آمون، هذا بخلاف قاعات العرض المؤقتة والمخصصة للمعارض المؤقتة والفنون عمومًا بكافة أشكالها.
وأشار إلى أن هناك 12 قاعة رئيسية، وقاعة الملك توت عنخ آمون التي سيتم فيها عرض ما يقرب من 5390 قطعة أثرية منها قطع سيتم عرضها لأول مرة سواء للمتخصصين أو غيرهم، ثم القاعات الأخرى أي أننا نتحدث فيما يقرب من 20 قاعة.
ونوه بأن التشغيل التجريبي سيكون لـ 12 قاعة (القاعات الرئيسية)، بالإضافة للبهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية، وسوف يكون استقبال الزوار محدودًا بـ 4000 آلاف زائر يوميًا، والغرض من تلك التجربة هو التقييم والوقوف على الإيجابيات وتعزيزها ومعرفة المتطلبات وإكمالها، والوقوف على السلبيات لتلافيها.
ولفت إلى أن الفترة السابقة والتي فيها تم تشغيل جزء بسيط من المتحف وهو البهو العظيم والمسلة والدرج العظيم وعرض توت عنخ آمون والمنطقة التجارية حققت اكتمالًا في الآداء ونجاحًا تجاوز التوقعات، ولذلك كان القرار باختبار الجزء الأكبر من المتحف للوقوف على جميع المتطلبات والسلبيات قبل الافتتاح.