أسعار الذهب في مصر ترتفع 3.2% خلال سبتمبر.. وعيار 21 يربح 115 جنيها

عيار 21 يتراجع اليوم إلى 3560 جنيها

أسعار الذهب في مصر ترتفع 3.2% خلال سبتمبر.. وعيار 21 يربح 115 جنيها
عمر سالم

عمر سالم

3:42 م, الثلاثاء, 1 أكتوبر 24

ارتفعت أسعار الذهب في مصر بنسبة 3.2% خلال تعاملات شهر سبتمبر الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 5%، مدفوعة بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، وتزايد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لبيانات منصة «آي صاغة». 

وقالت المنصة إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 115 جنيهًا خلال شهر سبتمبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، ولامس مستوى 3615 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 128 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2503 دولارًا، ولامست مستوى 2685 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا.

وأشارت إلى ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية في أعقاب غزو قوات الكيان المحتل للأراضي اللبنانية.

وأضافت أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3570 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 20 دولارًا، لتسجل مستوى 2651 دولارًا.

كما سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 4080 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3060 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2380 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28560 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3600 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا.

ووفقًا لبيانات منصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 12.4%، وبنحو 395 جنيهًا، منذ بداية 2024، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 589 دولارًا، وبنسبة 28.5٪ في عام 2024، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية، وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، بجانب مشتريات الأفراد.