«الراجحى للاستثمار» تعتزم طرح كيانين صناعيين بالبورصة السعودية خلال العام المقبل

بقيمة مليارية لكل منهما

«الراجحى للاستثمار» تعتزم طرح كيانين صناعيين بالبورصة السعودية خلال العام المقبل
ايمان القاضي

ايمان القاضي

11:43 ص, الأثنين, 30 سبتمبر 24

كشف محمد السمان، الرئيس التنفيذى لمجموعة الراجحى للاستثمار، عن أن المجموعة تخطط لطرح شركتين تابعتين تعملان بالقطاع الصناعى فى البورصة السعودية خلال العام المقبل، إلا أنه فضل عدم الإفصاح عن أسمائهما فى الفترة الراهنة.

وقال إن الخطة تشمل شركتين حاليًا وقد يتم الاستقرار على واحدة منهما فقط خلال الفترة المقبلة وفقًا لنتائج الدراسة الراهنة، متابعًا أن حجم الطرح لكل منهما سيكون ملياريًا بالريال السعودى.

وتأسست مجموعة الراجحى قبل أكثر من 60 عامًا، على يد الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحى، لتصبح واحدةً من أكبر المجموعات الاستثمارية فى المملكة العربية السعودية.

وتمتلك مجموعة الراجحى محفظة متنوعة من الأصول تتنوع بين الاستثمارات المالية والعقارية والصناعية والتى تشمل الصلب، وتعبئة المياه، وإنتاج الجبس، والمنتجات البلاستيكيّة، والسلع الاستهلاكية والمُعمرة، وتقديم خدمات الضيافة وإدارة العقارات، والتعليم، والأغذية والمشروبات، وغيرها من المجالات.

كما تتبعها عدة كيانات صناعية وهى الجزيرة للسلع المعمرة والوطنية للجبس وبيرين للمياه ونبع الماء وفالكون للمنتجات البلاستيكية، أيضا شركة “حديد”.

وتحدث السمان عن أبرز تطورات القطاع الصناعى فى المجموعة قائلا إنه تم الانتهاء بالكامل من صفقة الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودى وشركة سابك، والتى بموجبها أصبحت شركة “حديد” واحدة من أكبر مصنعى الحديد فى الشرق الأوسط، إذ تدير حاليًا مجموعة مصانع منتشرة فى المملكة.

وكان صندوق الاستثمارات قد أعلن بنهاية العام الماضى، عن استحواذه على أكبر كيان لصناعة الحديد فى المملكة، “حديد”، التى استحوذت بدورها على شركة “حديد الراجحي”، وذلك مقابل زيادة رأس المال والاكتتاب بحصص جديدة فى “حديد”.

وذكر أنه ضمن الكيانات الصناعية التابعة لمجموعة الراجحى أيضًا “بيرين” التى وصفها بأحد أهم شركات المشروبات فى المملكة العربية السعودية من حيث الجودة والانتشار، متابعًا أنها استحوذت على شركة “نبع الماء” خلال النصف الأول من 2024.

كما تطرق إلى أن شركة “الجزيرة” التى تعد أول شركة لتصنيع وتجميع المكيفات فى المملكة العربية السعودية، وتم تأسيسها منذ السبعينيات، مشيرًا إلى أنها ما زالت فى مراحل النمو وتحتاج للتطور وضخ استثمارات حتى تكون جاهزة للطرح فى البورصة.

وذكر أن شركة الوطنية للجبس التابعة لديها مصنعان وتخطط لمضاعفة الطاقة الإنتاجية، لافتًا إلى أنها تستهدف اقتناص حصة من كل المشروعات القومية والتابعة للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية.