أعلنت شركة أليانز العالمية للتأمين أنها ستتبرع بما يصل إلى 1.5 مليون يورو؛ لدعم الإغاثة من الكوارث في أوروبا الوسطى، في أعقاب الفيضانات الشديدة التي سبّبها إعصار “بوريس”، والتي جلبت أمطارًا غزيرة مستمرة إلى المنطقة على مدى 5 أيام، وتسببت في مقتل 24 شخصًا، على الأقل، بالإضافة إلى اضطرابات وأضرار واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة.
وفي تقرير أخير لها، أكدت “اليانز” أنها تعمل على توفير المعدات اللازمة لتقليل الخسائر وخدمات المطالبات السريعة والبسيطة، وقامت الشركة بتفعيل المزيد من أجهزة ضبط الخسائر وتسليم أجهزة التجفيف إلى حيث تشتدّ الحاجة إليها.
يُذكر أن العاصفة “بوريس” أصابت وسط أوروبا منذ أيام، وخلفت فيضانات تُعدّ الأسوأ منذ عقدين، بينما نجم عنها انهيارات ببعض السدود، في النمسا والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا، مسبّبة إجلاء مئات الأشخاص، وعزل قرى بأكملها.
وبيّنت الشركة أنها ستقوم بتخصيص ما يصل إلى 1.5 مليون يورو للصليب الأحمر، فضلًا عن منظمات الإنقاذ المحتملة الأخرى وخدمات الإغاثة الفنية التي تخدم المنطقة، وستحصل البلدان الأكثر تضررًا (النمسا وبولندا وجمهورية التشيك) على مبلغ 300 ألف يورو لكل منها، كما ستقدم شركة أليانز لأوروبا الوسطى تبرعات مماثلة، وستوفر الشركة للموظفين الذين وقعوا ضحايا للفيضانات تدابير مساعدة مخصصة.
وقالت نينا كلينجسبور، الرئيس التنفيذي لشركة أليانز بأوروبا الوسطى، إن هطول الأمطار الغزيرة والمستمرة هو نتيجة تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الجو ورطوبة الجو، وفي مختلف أنحاء العالم، يتعين علينا جميعا الاستعداد من خلال تحسين البنية الأساسية للدفاع ضد الفيضانات، وتوسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر، وبصفتها شركة تأمين عالمية رائدة، ستبذل “أليانز” قصارى جهدها.
وأضافت: إن هدف “أليانز” تأمين مستقبل عملائنا وموظفينا، وعلاوة على ذلك، نشعر بالمسئولية عن دعم المجتمع، وخاصة عندما تكون هناك حاجة ماسة لذلك، بينما يعاني الناس في أوروبا الوسطى الآثار المدمرة للأمطار الغزيرة والفيضانات، و”أليانز” هنا للمساعدة بطرق مختلفة، ويمكن لكل من فقدوا منازلهم أو عانوا أضرارًا في ممتلكاتهم الاعتماد على الدعم السريع والموثوق به من فِرق المطالبات وتسوية الخسائر لدينا.