أوقفت شركات الطيران الدولية مئات الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب، وكذلك بعضها إلى لبنان والأردن، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي قارب على عام منذ بدايته ونتج عنه وفاة أكثر من 40 ألف فلسطيني وتدمير كامل للقطاع حتى الان.
ومن جانها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 41,226، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب تقرير وكالة “رويترز”، فيما يخص القارة الأفريقية، ألغت الخطوط الجوية الملكية المغربية الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى 1 فبراير.
وبالذهاب الى قارة أمريكا الشمالية، فقد ألغت الخطوط الجوية الأمريكية (AAL.O)،مؤقتًا جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 4 ديسمبر المقبل، وخطوط دلتا الجوية (DAL.N)، ألغت رحلاتها بين تل أبيب ونيويورك حتى 21 نوفمبر.
وأعلنت شركة يونايتد إيرلاينز (UAL.O)، اليوم الاثنين، ان الرحلات إلى تل أبيب لا تزال معلقة حتى تسمح الظروف باستئنافها.
وأوقفت شركة طيران كندا (AC.TO) رحلات طيران جديدة، من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر، قائلة إنها ستستأنف الطيران «بمجرد استقرار الوضع».
وفي قارة اسيا، كانت شركة Hainan Airlines، وهي شركة الطيران الصينية الوحيدة التي تسافر بين الصين وإسرائيل، قد ألغت رحلاتها الجوية التي تربط بكين وشنغهاي بتل أبيب من 12 أكتوبر إلى 31 أكتوبر المقبل، كما انها لم يصدر عنها أي تحديث للقرار على موقعها الخاص حتى الان.
وبالوصول الى الخطوط الجوية الكورية، فقد ألغت رحلاتها الجوية من والى تل ابيب منذ يوم 9 اكتوبر من العام الماضي، حتى الوقت الحالي، وقالت إنها تتوقع أن تكون الرحلات المستقبلية غير منتظمة.
وألغت شركة طيران Air Astana،الناقل الوطني لجمهورية كازاخستان، رحلة من ألماتي إلى تل أبيب يوم 8 أكتوبر، التوقيت الذي بدأت فيه اسرائيل حربها على القطاع صغير المساحة المكتظ بالمدنيين، وقالت في وقت لاحق، قد يتم إلغاء المزيد من الرحلات إذا تصاعد الوضع، ولم يكن هناك مزيد من التحديث على موقعها على الإنترنت.
وألغت الخطوط الجوية الأذربيجانية، رحلات طيران من باكو إلى تل أبيب، ومن المقرر العودة في 10 أكتوبر المقبل، اي بعد عام من التوقف.
أوروبا تلغي رحلات طيران الى تل ابيب
ألغت شركات لوفتهانزا الألمانية والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وبروكسل رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 ديسمبر المقبل، كما ألغت الرحلات الجوية إلى لبنان حتى 14 ديسمبر ايضا نظرا لتوتر المجالات الجوية في الاجواء القريبة من اسرائيل.
كما ألغت شركة Air France، شركة رحلاتها إلى تل أبيب «حتى إشعار آخر» وألغت الرحلات حتى 30 نوفمبر، وألغت وحدة ترانسافيا فرانس رحلاتها حتى 21 ديسمبر.
وشركة Ryanair ، أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، كانت أيضا قد أعلنت عن توقف الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 8 يناير.
ومن جانبها أعلنت شركة الطيران Wizz Air المجرية إلغاؤها رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.
كما تعلن شركة إيزي جيت البريطانية (EZJ.L) عن توقف مؤقت لرحلات جديدة مع تل أبيب حتى 30 نوفمبر،
توقفت فيرجن أتلانتيك مؤقتًا عن تسيير رحلات طيران من وإلى تل أبيب حتى 29 نوفمبر.
ونعنبر الخطوط الجوية النرويجية متوقفة عن اي رحلات من كوبنهاغن وستوكهولم إلى تل أبيب ورحلات العودة حتى 19 ديسمبر.
وألغت شركة طيران أوروبا، وهي شركة طيران إسبانية أخرى، بعض الرحلات الجوية إلى إسرائيل المقرر إجراؤها في أكتوبر ونوفمبر.
كما علقت TAP البرتغالية الرحلات من وإلى تل أبيب دون تقديم إطار زمني، وألغت ITA الإيطالية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 7 يناير.
وفي نفس السياق، الخطوط الجوية اليونانية أعلنت توقف تام لجميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر وبيروت حتى 27 نوفمبر.
وعلقت الخطوط الجوية القبرصية رحلاتها بين لارنكا وتل أبيب، اعتبارًا من 12 أكتوبر.
ألغت طيران مالطا عدة رحلات عودة، حتى 18 نوفمبر، قائلة إنها ستعدل العمليات حسب الحاجة.
ألغت الخطوط الجوية البلغارية، جميع الرحلات من وإلى تل أبيب دون توفير إطار زمني.
الشرق الأوسط
وفي الشرق الأوسط، علقت طيران الإمارات، جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر، والخطوط الجوية التركية (THYAO.IS)، ايضا اتخذت نفس النهج، وخطوط بيغاسوس الجوية (PGSUS.IS)، متوقفة الرحلات الخاصة بها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر.
تم إلغاء شركة طيران الخليج، لجميع الرحلات إلى تل أبيب حتى 19 نوفمبر.
استأنفت الاتحاد للطيران خدمات الركاب والبضائع المجدولة بين أبو ظبي وتل أبيب في 11 أكتوبر.