تعاقدت شركة النساجون الشرقيون، مع شركة “إيرسك” لحلول الطاقة المتجددة، لتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 2.5 ميجاوات باستثمارات تتجاوز 1.5 مليون دولار.
وذلك في أحد مصانع النساجون الشرقيون في مدينة العاشر من رمضان، ما يمثل خطوة هامة في مسيرة الشركة نحو الالتزام بالاستدامة وإستراتيجيتها في تقليل انبعاثات الكربون.
يمثل هذا المشروع جزءاً أساسياً من استراتيجية النساجون الشرقيون للاستدامة، تماشياً مع رؤية مصر 2030. وستقوم المحطة بتقليل انبعاثات الكربون بمقدار 4000 طن سنويًا لأكبر منشأة صناعية في المجموعة. علاوةً على ذلك، ساهمت مشاريع كفاءة الطاقة في المجموعة على خفض بصمتها الكربونية بمقدار 35000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال الأربع سنوات الماضية.
وذلك دعماً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة متمثلة في الهدف السابع: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف الثاني عشر: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف الثالث عشر: العمل المناخي، والهدف الرابع عشر: الحياة تحت الماء.
وقالت ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون للسجاد،: “نركز في مصانعنا على التوعية والتغيير الثقافي والاستخدام الفعال للموارد من خلال الاستعانة بمعدات أكثر كفاءة والقيام بتحديث العمليات التجارية وتنفيذ تقنيات جديدة.
وأضافت، أن الاستدامة ليست مجرد كلمة بالنسبة لنا بل هي ركيزة أساسية لعملياتن، ونحن ملتزمون بتقليل بصمتنا الكربونية ونتخذ خطوات ملموسة لضمان أن يكون تأثيرنا إيجابيا وطويل الأمد على البيئة.
وقال المهندس أندرو دانيال، رئيس مجلس إدارة شركة إيرسك، : “نحن فخورون بالتعاون مع شركة النساجون الشرقيون في هذه المبادرة المستقبلية.
وأضاف، أن المشروع لا يسلط الضوء فقط على الإمكانات الهائلة لحلول الطاقة المتجددة في التطبيقات الصناعية واسعة النطاق، ولكنه أيضًا يعزز التحول الجاري في مصر نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وتابع: إن محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مجمع مصانع النساجون الشرقيون ستلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الشركة من الطاقة، وفي الوقت ذاته المساهمة في الجهود الوطنية لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية.
كما تعكس هذه المبادرة الالتزام المشترك بين الشركتين بالاستدامة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن النساجون الشرقيون قد حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال الاستدامة، بما في ذلك تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 442 طنًا سنويًا في معرضها بالإسكندرية عبر استخدام الطاقة الشمسية.
فضلاً عن زراعة 543 ألف شجرة كجزء من جهودها لتعويض الكربون.
وتعتبر هذه المبادرات جزءاً من استراتيجية الشركة الأوسع والتي تهدف الي وصول الشركة للحياد الكربوني .
ويعزز هذا التعاون من التزام الشركة بتحسين قدرتها على قيادة الممارسات البيئية المسؤولة في القطاع الصناعي.
يذكر أن مجموعة النساجون الشرقيون تأسست في عام 1979 من رجل الصناعة محمد فريد خميس، وتم إدراج المجموعة في البورصة المصرية (EGX) منذ عام 1997.
وتوسعت المجموعة بداية من النسج على نول واحد لتصبح أكبر مجموعة منتجة للسجاد الميكانيكي في العالم.
بناءً على تراث المنسوجات المصري الراسخ، والذي يعود تاريخه إلى حوالي 5000 عام قبل الميلاد، تعد مجموعة النساجون الشرقيون اليوم الشركة الرائدة عالميًا في صناعة السجاد والموكيت المطبوع أو المطبوع رقمياً.
ويتواجد مقر المجموعة في القاهرة، ولديها مرافق تصنيع في الولايات المتحدة ومصر كما توزع منتجاتها في أكثر من 118 دولة حول العالم.
وتعمل مجموعة النساجون الشرقيون بشغف وتكرس جهودها لصناعة منتجات مبتكرة، مستوحاة من أحدث الاتجاهات في عالم الصناعة، ومصممة لتكون في متناول الجميع ولتحمل القيمة والسعادة لعملائها.