افتتحت الأسواق الأوروبية تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، مدعومة بشكل أساسي بارتفاع أسعار النفط العالمية. ويعزى هذا الارتفاع إلى التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث أدى الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان إلى زيادة المخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة.
مؤشر ستوكس 600 الأوروبي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.16% ليصل إلى 514 نقطة، متجاوزاً بذلك الأداء الضعيف الذي سجله الأسبوع الماضي. وقد ساهم قطاع النفط والغاز بشكل كبير في هذا الارتفاع، حيث ارتفعت أسهمه بنسبة 1.3% لتصبح الأعلى أداءً بين القطاعات.
أداء الشركات الفردية
فيليبس: حققت شركة فيليبس الهولندية لتصنيع الأجهزة الطبية ارتفاعاً ملحوظاً في أسهمها بنسبة 8.6% بعد إعلانها عن نتائج فصلية تفوق التوقعات، مدعومة بارتفاع الأرباح ونجاح برنامج إعادة الهيكلة.
ميرك: ارتفعت أسهم شركة ميرك الألمانية بنسبة 3.6% بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح، مدفوعة بأداء قوي في وحدتي الرعاية الصحية والإلكترونيات.
هاينكن: على النقيض، خسرت أسهم شركة هاينكن الهولندية للبيرة 6% بعد أن خالفت توقعات نمو أرباح التشغيل للربع الثاني، على الرغم من رفع توقعات الأرباح السنوية.
ريكيت بينكيزر: شهدت أسهم شركة ريكيت بينكيزر انخفاضاً حاداً بنسبة 9.2% بعد رفع دعاوى قضائية ضد شركة أبوت، المصنعة لمنتجات غذائية للأطفال، والتي حُكم عليها بدفع تعويضات ضخمة بسبب منتج تسبب في إصابة طفلة بمرض خطير في الأمعاء.
العوامل المؤثرة
التوترات الجيوسياسية: أدت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان، إلى زيادة الطلب على النفط وارتفاع أسعاره، مما دفع أسهم شركات الطاقة للارتفاع.
نتائج الأرباح: لعبت نتائج الأرباح للشركات دورًا حاسمًا في تحريك أسعار الأسهم. فالشركات التي أعلنت عن نتائج تفوق التوقعات شهدت ارتفاعاً في أسهمها، والعكس صحيح.