شهدت البورصة المصرية بداية أسبوع قوية، حيث ارتفعت مؤشراتها الرئيسية بشكل ملحوظ، حيث صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.40%، مسجلاً مستوى 30195 نقطة، مما يعكس تحسن الثقة لدى المستثمرين. وارتفع رأس المال السوقي للبورصة بنحو 13 مليار جنيه، ليصل إلى 2.081 تريليون جنيه.
كما شهدت مؤشرات أخرى ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع مؤشر EGX100 بنسبة 0.65%، ومؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.73%، ومؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.39%.
شهدت البورصة المصرية مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشراتها الرئيسية، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل متضافرة: أولًا، توجه المستثمرين الأجانب للشراء كان له دورًا حاسمًا في دفع المؤشرات صعودًا. حيث ساهم صافي شراء بقيمة 301 مليون جنيه من قبل المستثمرين الأجانب في ضخ سيولة جديدة في السوق ودعم الأسعار.
زيادة حجم التداول بشكل ملحوظ، حيث بلغ إجمالي قيمة التداول نحو 3.6 مليار جنيه، يشير إلى ارتفاع مستوى النشاط التجاري في البورصة. هذا النشاط المكثف يعكس زيادة اهتمام المستثمرين بالأسهم المصرية وثقتهم في تحقيق عوائد مجزية.
وعند تحليل هذه العوامل، نجد أن هناك عدة أسباب اقتصادية واقتصادية كبرى وراء هذا الارتفاع: تحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر: من المرجح أن يكون التحسن في المؤشرات الاقتصادية الكلية، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي وتراجع معدلات التضخم، قد زاد من جاذبية الاستثمار في السوق المصري.
زيادة ثقة المستثمرين: يشير الارتفاع المستمر في المؤشرات إلى زيادة ثقة المستثمرين في أداء الشركات المصرية، مما يدفعهم إلى زيادة استثماراتهم.
تدفقات استثمارية أجنبية: ساهمت التدفقات الاستثمارية الأجنبية بشكل كبير في دعم السوق، حيث يرى المستثمرون الأجانب في السوق المصري فرصًا استثمارية واعدة.
كما يمكن القول إن الارتفاع الأخير في مؤشرات البورصة المصرية يعكس تحسنًا في الأوضاع الاقتصادية، وزيادة ثقة المستثمرين، وتدفقات استثمارية أجنبية. هذه العوامل مجتمعة تشير إلى صحة الاقتصاد المصري وقدرته على جذب الاستثمارات، مما يفتح آفاقًا واعدة لنمو السوق في المستقبل.