أعلن بنك الصين، اليوم الأحد، عن استقالة رئيس البنك ليو جين، من منصبه الذي شغله لمدة زادت عن ثلاث سنوات، وذلك لأسباب شخصية بحسب ما أعلن البنك.
واستقال ليو، من جميع مناصبه، بما في ذلك منصب المدير التنفيذي، اعتبارًا من 25 أغسطس لأسباب شخصية، بعد غيابه عن اجتماع مجلس الإدارة، وسيتولى جي هايجياو، رئيس مجلس الإدارة، منصب الرئيس بالإنابة، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز.
قالت ادارة البنك المملوك للدولة إن مجلس إدارته وافق على رئيس مجلس الإدارة جي هايجياو للعمل كرئيس بالإنابة، وفقًا لبيان أصدره البنك يوم الأحد.
ليو، المولود عام 1967، تم تعيينه رئيسًا للبنك في أبريل 2021، وشغل سابقًا منصب رئيس بنك الصين إيفربرايت من يناير 2020 إلى مارس 2021 ونائب رئيس بنك التنمية الصيني المقرض للسياسات من سبتمبر 2018 إلى نوفمبر 2019.
يأتي رحيل ليو في أعقاب رحيل رئيس بنك الصين السابق ليو ليانج، الذي استقال في مارس 2023 وتم وضعه قيد التحقيق من قبل هيئة مراقبة مكافحة الكسب غير المشروع قبل الاعتراف بالذنب في تلقي رشاوى تزيد قيمتها عن 121 مليون يوان، حيث كثفت الصين حملتها لمكافحة الفساد في 66 تريليون دولار. صناعة مالية.
عمل ليو جين أيضًا في البنك الصناعي والتجاري الصيني المملوك للدولة أكبر مقرض في العالم من حيث الأصول، كرئيس لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية ورئيس فرع مقاطعة جيانغسو.
وتأتي هذه الاستقالة في ظل حملة صارمة يقودها الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز السيطرة على القطاع المالي الصيني البالغ حجمه 66 تريليون دولار، مع استمرار تحقيقات مكافحة الفساد التي بدأت في أبريل، والتي استهدفت أكبر المقرضين والهيئات التنظيمية في البلاد.
كان بنك الصين، قد شهد أكتوبر من العام الماضي، توقيف السلطات للرئيس السابق للبنك؛ للاشتباه بتورطه في قضايا فساد.
وأفادت التحقيقات وقتها بأن النيابة العامة العليا «اتخذت قراراً باعتقال ليو ليانغ للاشتباه في تلقيه رشاوى ومنح قروض بشكل غير قانوني».