تدرس مجموعة AMD للاستثمار تأسيس كيان قابض في السوق الأمريكية خلال 3 سنوات، لإدارة عملياتها في نشاط خدمات التعهيد بدول منطقة الشرق الأوسط .
وقال أحمد الدمنهوري رئيس مجلس إدارة المجموعة إن AMD تضم تحت مظلتها 3 شركات تشمل «تواصل» لإدارة محلات البيع بالتجزئة بنظام الفرنشايز، وتعتبر شريكا رئيسيا لفودافون مصر في إدارة فروعها علي مستوي الجمهورية ، إلي جانب «أيادي» لإدارة المرافق وهو مجال يشهد طفرة كبيرة خارج مصر ، وأخيرا « تيلي كوميونيكيت » لخدمات التعهيد والتحول الرقمي .
وأوضح الدمنهوري في تصريحات لـ « المال» أن «تيلي كوميونيكيت» لديها مكاتب حاليا في أسواق مصر والإمارات وبصدد افتتاح ثالث في السعودية منتصف سبتمبر المقبل يضم 450 مقعدًا.
كشف عن دراسة التوسع لاحقا في دولة قطر ، موضحًا أن تأسيس الشركة القابضة يأتي بهدف تسويق وترويج مصر كمركز محوري لصناعة التعهيد في دول العالم، وتعزيز حجم عملياتها عبر استقطاب عملاء جدد .
أضاف أن تيلي كوميونيكيت قررت اتخاذ مصر قاعدة انطلاق للأسواق الإقليمية والعالمية، بفضل المزايا التي تمتلكها السوق المصرية من قاعدة عريضة من الشباب المتعلم، خاصة أن صناعة التعهيد تعتمد بشكل رئيسي على الموارد البشرية ، علاوة علي إتقانهم أكثر من لغة أجنبية ، فضلا عن تنافسية التكلفة مقارنة بالأسواق المجاورة ، وتحسن وتطور البنية التحتية التكنولوجية .
قال إن «تيلي كوميونيكيت» تستهدف الوصول بعدد موظفيها إلى 10 آلاف خلال 5 سنوات من خلال مواقعها في مصر والسعودية والإمارات ، منوها أن الشركة تعد قاطرة النمو – علي حد تعبيره- للمجموعة لعدة أسباب أبرزها الدخل الدولاري للشركة .
كشف عن توسع الشركة في مصر من خلال إنشاء مركز لتقديم خدمات التعهيد في القاهرة الجديدة باستثمارات تتجاوز 300 مليون جنيه، تم تصميمه وتجهيزه بمواصفات ومعايير فنية عالمية تناسب مختلف العملاء مهما كان متطلباتهم، حيث تم توفير أحدث تقنيات الاتصال مثل الواي ماكس والفايبر.
أكد على اجتذاب الشركة عدد من العملاء بالسوق السعودية قبل افتتاح الفرع رسمياً، منهم عميل كبير ضمن مشروع نيوم الذي تنفذه المملكة.
ورأي الدمنهوري أن مصر مؤهلة لتكون وجهة رئيسية لمقدمي خدمات التعهيد، مناشدا الحكومة بأهمية الاستمرار في تحسين البنية التحتية لقطاع الاتصالات، وتشكيل لجنة داخل اتحاد الغرف التجارية لتكون مشرفة على شركات القطاع في مصر، والتأكد من معايير العمل المناسبة للصناعة داخلها ، وذلك ضمن آليات زيادة حجم صادرات مصر الرقمية.
طالب بإتاحة تسهيلات تمويلية لشركات التعهيد الناشئة من خلال مبادرات منخفضة الفائدة، لزيادة القاعدة المحلية المقدمة للخدمة.