طالب عدد من التجار وأصحاب المحلات وأعضاء في الغرفة التجارية في الإسكندرية، بإعاده النظر في قرار الإغلاق في المحلات في الساعة العاشرة مساء، خاصه بالنسبة للمحافظات الساحلية التى تعتمد فى نشاطها على الزائرين والمصطافين خلال شهر الصيف.
وأكد البعض أن عملية الأغلاق في الساعه العاشرة مساء للمحل تعني فعلياً بدء عمليه الإغلاق للمحل قبلها بنحو نصف ساعه أو أكثر نظراً لبعض الأعمال الأدارية التى تسبق عملية اغلاق المحل كأعمال التجميع لمبيعات البضائع و إجراء بعض العمليات لتقفيل اليوميه على الحاسب الآلي .
وفيما شدد البعض على أن ارتفاع درجات الحراره يحد من نزول العديد من المواطنين في النهار للتسوق حيث أن العديد من المستهلكين يفضل الأستعداد إلى النزول بعد صلاه المغرب في بعض الأحيان.
وبينما قدر البعض نسب التأثر في حركة المبيعات من القرار بنسب تتراوح من 10 الى 15% ، مطالبين أن يتم السماح خلال موسم الصيف بأن يمتد العمل للمحلات حتى الساعه الثانية عشر مساء لمساعدة التجار على البيع وتغطيه التكاليف والألتزامات التي عليهم .
وفى البداية قال أشرف سلامه رئيس مجلس إداره شعبه الأدوات الكهربائيه في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أنه يطالب باعاده النظر في قرار إغلاق المحلات التجارية في الساعة العاشرة مساءاً ، خاصه بالنسبه للمحافظات الساحلية .
وأضاف أنه يجب أن يكون الأغلاق فى تلك المحافظات الساحليه على الأقل في الساعه 12 منتصف الليل ، لافتاً إلى أننا في فتره الصيف وهو يعد موسماً رئيسياً لهذه المناطق.
وأكد أن الأغلاق في الساعه العاشرة مساء يعني فعلياً بدء عمليه الإغلاق للمحل قبلها بنحو نصف ساعه أو ساعه إلا ربع.
وتابع : بالتالي فإن قرار الأغلاق منتصف الليل سيكون أغلاق فعلياً فى الحادية عشر والنصف مساء ، لافتاً إلى أنه هذا الوقت يتم قضاءه فى أعمال التجميع لمبيعات البضائع و إجراء بعض العمليات لتقفيل اليوميه على الحاسب الآلي والتي تستغرق فتره زمنية يمكن أن وتتراوح من 30 الى 40 دقيقه حسب طبيعه النشاط وحركه المبيعات لكل محل ، لافتاً لان العمليه تقفيل اليوميه العامه تشمل حركه المبيعات والمرتجعات ومراجعه الحسابات وغيرها .
وأوضح أن أرتفاع درجات الحراره يحد من نزول العديد من المواطنين في النهار للتسوق حيث أن العديد من المستهلكين يفضل الأستعداد إلى النزول بعد صلاه المغرب في بعض الأحيان.
ولفت إلى أن الإسكندرية تعد مدينه ساحليه وتعد مقصد لعديد من المصطافين الذين يفضلون النزول للشوارع بعد الساعه 8 مساء وبالتالي فإن في الساعة الـ 10 مساء يفترض أن تكون المحلات قد أغلقت .
وقدر سلامه نسبه التأثر من الإغلاق في الساعة الـ 10 مساء على حركه المبيعات بنسب لا تقل عن 30% خاصه خلال شهرين يوليو وأعسطس حيث المبيعات تكون كبيره ، مقارنه بشهر سبتمبر أو اكتوبر والتي تتراجع فيه المبيعات ويمكن أن يكون تاثير هذا القرار في خلال هذان الشهرين نحو 10% فقط وعمليه موسميه لبعض الأنشطة.
وخلال الفترة الماضية أبدى البعض في قطاعات عريضه من أصحاب المحلات عدم رضاه على هذا القرار لأنه أثر على نسب المبيعات وحركه العمل ، لأن هناك العديد من القطاعات تعمل من الساعه 8 مساء وحتى الساعه 12مساء ، خاصه في ظل ارتفاعات درجات الحراره في هذا الموسم في فصل الصيف والتي يتزامن معها نزول المشترين والعملاء في ساعات المساء هربا من الحراره الكبيرة وبالتالي فإن هذه الأربع ساعات تعد الركن الرئيسي لحركه البيع .
بدوره طالب أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، بضرورة إعادة النظر فى قرار أغلاق المحلات التجارية فى الساعة العاشرة مساء ، لافتاً إلى أن هناك صعوبه من قبل العديد من المواطنين فى النزول صباحا للتسوق من العديد من القطاعات في ظل إرتفاع درجات الحراره.
وأشار إلى أن بعض المصيفين يقوم بالنزول ليلا ويقوم بالسهر في ساعات الليل ويقوم بالراحه في ساعات الصباح وقد سيكون يخلد إلى النوم ، لافتاً إلى أن بعض المصطافين الذين يسهرون ليلاً يحتاجوا لوجود خدمات ليليه توفر لهم إحتياجاتهم .
وأكد جويا أنه على مدار الأسابيع الماضيه مع بدء القرار وقف الاغلاق في الساعه 10 مساء ، كان هناك محلات تأثرت في بعض الأنشطه لأن ساعات ساعات الليل تكون جو مناسب للعمل .
وأوضح رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك البعض من المحلات بدأ يستعد للأغلاق في التاسعة والنصف مساء حتى يلتزم بقرار الأغلاق في الساعة العاشرة .
وقدر جويا نسب التأثر في حركة المبيعات من القرار بنسب تتراوح من 10 الى 15% ، لافتاً إلى أنه يطالب أن يتم السماح خلال موسم الصيف بأن يمتد العمل للمحلات حتى الساعه الثانية عشر مساء لمساعدة التجار على البيع وتغطيه التكاليف والألتزامات التي عليهم .
وكان عدد من تجار الثغر قد طالب مع بدء قرار أغلاق المحلات التجاريه في الساعه 10 مساءً أن يكون الأغلاق يشمل الجميع بلا أستثناء ، لأن هناك جزء من أصحاب المحلات لا يلتزم بهذا القرار وبالتالي فهو سيقوم بتحقيق بعض المبيعات نتيجه توجه المشترين إليه في حالة إغلاق المحلات الآخرى .
وأشار البعض إلى أن بعض القطاعات مثل المطاعم والكافيهات وغيرها قد تكون من أكثر القطاعات تأثراً بهذا القرار ، خاصه أننا في موسم الصيف والذي يكون من ضمن أبرز المواسم الرئيسيه لتشغيلها .