أكد عمر جودة، العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين، أن شركته تعتزم توسيع مشاركتها في مبادرات الاستدامة وتطوير المزيد من الحلول البيئية المبتكرة، لتكون الشركة في طليعة المبادرات التي تعزز من التقدم نحو الاقتصاد الأخضر، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة شركة مصر للتأمين في تدشين أول سوق منظمة للكربون الطوعية في مصر، بدعوة من محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، حيث دشنت الهيئة أول سوق كربون طوعية، منظمة ومراقبة من جهات الرقابة على أسواق المال، في مصر، عبر تسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية وإصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، بين أطراف محلية ودولية، عقب الانتهاء من المتطلبات التنظيمية بالتعاون مع وزارة البيئة، ليتم من خلال السوق.
وحضر الفعالية رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة، ومحمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ، وتنفيذا لقرارات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP 27بهدف تحفيز الاستثمارات في المشاريع الخضراء، وتعزيز قدرة مصر على تحقيق أهدافها المناخية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير آلية جديدة لتمويل المشاريع البيئية، لفتح آفاق جديدة للاستثمار، وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص، ما يساهم في بناء اقتصاد أخضر ومستدام.
وأكد عمر جودة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، أن شركته داعم أساسي ومشارك فعال في العمل على تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التى تحقق التوازن بين التطور الاقتصادي والبيئي والعمل على الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية مع الحفاظ على النمو الاقتصادي، كجزء من تطبيق أفضل الممارسات البيئية في جميع جوانب عملها.
ونوّه إلى أن التزام شركة مصر للتأمين بالاستدامة لا يعد مسئولية فحسب وإنما فرصة لتحسين أداء السوق والمساهمة في حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأن الشركة تسعى من هذه المبادرة إلى تحقيق العديد من الإهداف والغايات منها تحقيق أهداف الإستراتيجة الوطنية لتغير المناخ 2050، وتشجيع الشركات على اتباع استراتيجية مماثلة والاستثمار في مشاريع خضراء، لتصبح السوق أكثر جاذبية للمستثمرين والمشاركين، ما يزيد من حجم التداول ويعزز من التنافسية وخلق فرص عمل وتعزيز نشر الثقافة البيئية ورفع الوعي البيئي من خلال الترويج للسوق الطوعية وشهادات خفض الانبعاثات.