وزير الكهرباء يبحث مع أكوا باور السعودية إضافة قدرات جديدة من الطاقة النظيفة وربطها على الشبكة

بقدرات تصل إلى 10 آلاف ميجاوات

وزير الكهرباء يبحث مع أكوا باور السعودية إضافة قدرات جديدة من الطاقة النظيفة وربطها على الشبكة
عمر سالم

عمر سالم

2:35 م, الجمعة, 9 أغسطس 24

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن أمين المدير الإقليمي لشركة أكوا باور السعودية داخل مصر، وتم عقد اجتماع، بحضور المستشار أمجد سعيد المستشار القانوني للوزارة؛ لبحث سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.  

ناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية للإسراع فى تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة من شمس ورياح، والتى يتم العمل عليها حاليًّا فى مناطق غرب سوهاج وخليج السويس وغيرها من المشروعات، فى إطار إستراتيجية العمل، والتى تهدف إلى إضافة قدرات توليدية جديدة من الطاقات المتجددة، بالتعاون مع القطاع الخاص؛ لخفض وترشيد استهلاك الوقود، والحد من انبعاثات الكربون.

تطرّق الاجتماع إلى المشروعات التى قامت بها الشركة بجنوب مصر فى بنبان وكوم أمبو، ومشروعات التوليد من الرياح وغيرها من المشروعات، فى إطار التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية. 

تناول الاجتماع التعاون المثمر بين قطاع الكهرباء وشركة أكوا باور كنموذج نجاح يجب دعمه، وتم استعراض المشروعات المستقبلية فى إطار توجه الدولة وإستراتيجية عمل الوزارة للتوسع فى مجالات الطاقات المتجددة، وزيادة الاعتماد عليها خلال المرحلة المقبلة، خاصة مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 1100 ميجاوات، بالإضافة إلى تفعيل مذكرات التفاهم لمشروعات أخرى لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 آلاف ميجاوات.

أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك خطوات تنفيذية للإسراع فى المشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، موضحًا أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى مشروعات الطاقة المتجددة، وأن هناك توجهًا عامًّا وإجراءات تنفيذية لفتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم وتذليل العقبات التي تواجهه لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية فى مشروعات الطاقة النظيفة. 

وأوضح الدكتور عصمت أننا نعمل على نشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، مشيرًا إلى إستراتيجية الدولة التى تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفورى، بما يساعد فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة؛ لما لذلك من أثر كبير على الاقتصاد.

 ونوه باهتمام قطاع الكهرباء بتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر لتوليد الكهرباء، وهناك تعاون مع الشركة السعودية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال.

جدير بالذكر أن شركة أكواباور وقّعت، على هامش مؤتمر COP، الاتفاقية الإطارية لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى المجال نفسه، والتى بلغ عددها 23 مذكرة.