أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا”، عن حصولها على موافقة الهيئة المصرية للأدوية على زيادة أسعار جميع منتجاتها الأساسية.
ويشمل ذلك 22 صنفًا دوائيًا موزعة على علامات تجارية رئيسية مثل كولونا، أوجرام، ريكوكسيبرايت، بنتاتروكس، بروتوفكس، أومنيفورا، اوبتامينس، راميتكس، وميجافين.
وتراوح متوسط الزيادات في الأسعار التي تم الحصول عليها ما بين 40% إلى 50%.
واشارت الشركة إلي أنه تم منح هذه الموافقات بشكل تدريجي منذ نهاية مايو 2024 ولا تزال مستمرة، وسوف يضمن ذلك استعادة هوامش الربحية و استمرار تطوير وإنتاج وتوفير الأدوية الأساسية للمرضى في مصر.
وفي هذا السياق صرح الدكتور عمرو مرسي، العضو المنتدب لشركة «راميدا»، أشاد بنهج الحكومة المصرية والهيئة المصرية للأدوية في معالجة تحديات نقص الأدوية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وقال إن التزامهم بمراجعة الأسعار ومنح الموافقات والعمل نحو بيئة دوائية أكثر استدامة في مصر سيعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية.
وذلك ما يعزز التزام مصر الراسخ بتوفير رعاية صحية في متناول الجميع لمواطنيها، ويدعم مكانتها الريادية عالمياً في مجال أسعار الأدوية الميسرة.
وأضاف مرسي أنه من خلال تأمين هذه التعديلات في الأسعار، يمكن لراميدا أن تستمر في توفير أدوية عالية الجودة للمرضى في مصر مع الاستثمار في توسيع محفظة منتجاتنا وخدمة الاحتياجات الصحية لمجتمعاتنا بشكل أفضل.
وتتوقع “راميدا” الحصول على موافقات لزيادة أسعار علامات تجارية إضافية في الفترة المقبلة.
وستساهم هذه العملية المستمرة في وتوفير الأدوية الأساسية للمرضى في مصر، مما ينعكس بصورة ايجابية على الموقف المالي للشركات.
وقد ساهمت استراتيجية إدارة المخزون الاستباقية لراميدا في ضمان انعكاس تعديلات الأسعار على مبيعات وربحية الشركة على الفور.
واضافت أن هذه الزيادات في الأسعار لن تضمن استمرار إنتاج وتوريد الأدوية الأساسية فحسب، بل ستوفر لراميدا أيضًا الموارد المالية اللازمة لتعزيز التدفق النقدي وتقليل الديون والاستثمار في مبادرات النمو الاستراتيجية.
وذلك بما يعزز أساس الشركة لتحقيق المزيد من النجاح والتزامها الراسخ بخدمة قطاع الرعاية الصحية المصري.