كشف مصدر بوزارة العمل تفاصيل التعاون بين شركة تيدا مصر للاستثمار، ومديرية عمل السويس، لتوفير فرص عمل للشباب المصري بمنطة تيدا مصر الصناعية، مع بدء دراسة فعالة لإمكانية التدريب المزدوج للشباب، على متطلبات العمل بتلك المنطقة.
كانت الوزارة قد أعلنت، في بيان لها، أن محمد جبران، وزير العمل، شهد توقيع البروتكول بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، الذي يمثل مظهرًا من مظاهر التعاون المصري الصيني.
وقال المصدر إن الوزارة تستهدف، من وراء هذا التعاون، توفير الآلاف من فرص العمل للشباب المصري بمنطقة تيدا مصر، بحيث يكون عدد الموظفين في الدفعة الأولى 3000 عامل.
وذكر المصدر أنه فور الاتفاق على الشروط والمهارات المطلوبة في المتقدمين، إلى جانب تحديد الراتب وميزات الوظائف المتاحة، فإن الوزارة ستبدأ الإعلان عن الأمر، لجمع طلبات الراغبين في العمل، وإرسالها إلى الشركة؛ لفحصها.
جدير بالذكر أن عدد الشركات العاملة حاليًّا بمنطقة تيدا مصر الصناعية وصل إلى 160 شركة، بإجمالي استثمارات 6 مليارات دولار أمريكي،
وتعمل شركة تيدا مصر للاستثمار مطورًا صناعيًّا في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بشمال غرب خليج السويس، وهي تجري أعمال البنية التحتية لمساحة تزيد عن 7 ملايين متر مربع؛ استعدادًا لطرحها أمام المستثمرين.
وذكر البيان، الصادر عن وزارة العمل، أن الوزارة حريصة على تفعيل البروتوكول الموقع والتعاون مع “الشركة الصينية” في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب لاحتياجات هذه المنطقة الصناعية من مِهن مختلفة وتخصصات تحتاج إليها تلك المصانع والشركات، سواء التدريب طويل المدى، أو قصير المدى.
كما تقدم الوزير محمد جبران بمقترح لقي القبول من جانب العضو المنتدب؛ وهو دراسة إمكانية تعاون في مجال التدريب طويل المدى، والمزدوج الذي يجمع بين “العملي والنظري”، ويُحاكي النموذج الألماني.