ندوة «رؤية اقتصادية للإسكندرية» تبحث سبل دعم وتطوير المحافظة

التي تنظمها الغرفة التجارية بالإسكندرية

ندوة «رؤية اقتصادية للإسكندرية» تبحث سبل دعم وتطوير المحافظة
مها يونس

مها يونس

6:27 م, الأربعاء, 31 يوليو 24

افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية صباح اليوم أعمال ندوة “رؤية اقتصادية للإسكندرية من أجل الوصول بالإسكندرية إلي مكانة العاصمة الثانية لمصر”.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوظيف البحث العلمي في خدمة المجتمع المصري، وتعظيم الإستفادة من الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية، لمعاونة الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

تم تنفيذ الندوة من قبل الغرفة التجارية بالإسكندرية لعرض ومناقشة الدراسة الخاصة بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية.

وقدمت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية عرضا تفصيليا للدراسة والتي تستهدف من خلالها إعداد استراتيجية تنموية للنهوض بالإسكندرية ووضعها في المكانة التي تستحقها وتتناسب مع مقوماتها الفريدة وتاريخها العريق.

وخلال كلمته؛ رحب الفريق بالحضور موجها الشكر للغرفة التجارية بالإسكندرية على فتح باب النقاش لتلك الدراسة الهامة التي نأمل أن تحقق المرجو منها في تطوير الإسكندرية، خاصة في ظل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام للإسكندرية حيث شهدت تنفيذ حزمة من المشروعات الهامة يأتي في مقدمتها تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار وغيرها من المشروعات الهامة التي ستحقق نقلة تنموية لمدينة الإسكندرية.

وأكد المحافظ قائلاً : أننا نخطط وننفذ ونتابع للتطوير بكل جهد مع مراعاة عامل الوقت ليشعر المواطن السكندري بالتحسن في الخدمات المقدمة إليه ويتحقق الرضا تجاه أداء الحكومة.

ومن جانبه رحب أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالمحافظ الجديد متمنيا له التوفيق في مهام منصبه لتعود الإسكندرية في عهده مقصد المستثمرين في شتى المجالات، فلن تعود الإسكندرية إلي واجهتها الحضارية المشرفة سوى بالتعاون والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.

جاء ذلك بحضور، المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، اللواء خالد جمعة سكرتير عام محافظة الإسكندرية والأستاذ أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد عام الغرف التجارية المصرية، وعدد من أعضاء الغرفة التجارية والجهات التنفيذية المعنية بمحافظة الإسكندرية.