قالت وزارة النقل إن فصل العوامة عن جسم كوبري سمنود على النيل ليس كسرًا، موضحة أن ما حدث هو فك بعض أجزاء العوامة وانحرافها من موقعها، لافتة إلى أن ذلك حدث نتيجة سرقة بعض المهمات المعدنية للكوبري، حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة بعض المسامير والأقراص المعدنية وبعض مهمات تثبيت العوامة.
وزارة النقل بيانًا صحفيًّا بشأن ما تم نشره وتداوله عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص حدوث كسر للجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، مما أدى إلى انفصالها بعيدًا عن الكوبرى،
حيث أوضحت أنه تم سحب العوامة بعيدًا عن المجرى الملاحي، وتم تثبيتها، بشكل مؤقت، بجسم الكوبرى؛ لعدم التأثير على حركة الملاحة، ولم يحدث أي تأثير على جسم الكوبري الرئيسي.
وتم تكليف شركة متخصصة لعمل معاينة وفحص لحالة الكوبرى بالكامل، والبدء الفورى فى إعادة تصنيع الأجزاء المفقودة؛ لعمل صيانة شاملة للكوبري.
وقام المختصون بالهيئة العامة للطرق والكبارى بمعاينة وفحص حالة كوبرى سمنود الملاحى على فرع دمياط والعوامة الخاصة به، والتي تُستخدم دليلًا للإبحار وحماية دعامات الكوبري.
وأصدر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توجيهاته للهيئة العامة للطرق والكباري بضرورة إجراء التنسيق اللازم مع وزارة الداخلية، وتفعيل الضبطية القضائية والدوريات الأمنية للحد من السرقات لأجزاء الكباري والأسوار المعدنية والعلامات الإرشادية.
وناشدت الهيئة العامة للطرق والكباري المواطنين إرسال الشكاوى والبلاغات الخاصة بوسائل تأمين سلامة الطرق والكباري ومنع التعديات عليها، على الخط الساخن والأرقام التي تم تخصيصها لهذا الغرض،
وهي (الخط الساخن رقم 19487 وعلى رقم 01207255273)، ومتاح خدمة الواتس اب على رقم 01207255273، والتي يمكن من خلالها إرسال صور وفيديوهات الشكاوى والمخالفات والتعديات وأماكنها؛ لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من قِبل الهيئة العامة للطرق والكباري.