استقبلت الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة وحضور أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق، وذلك خلال زيارته الأولى إلى المحافظة.
رحب رئيس غرفة الإسكندرية بالحضور، مشيرًا إلى أن الغرفة شرفت بالتعاون المثمر مع وزارة التموين لسنوات طويلة وفي ظروف غير طبيعية من ثورات وجائحة كورونا وغيرها، الأمر الذي يذكرنا بوزراء التموين السابقين منذ الحرب العالمية حتى اليوم.
وأكد أنه منذ إنشائها، طوال 100 عامًا، تعد “غرفة الإسكندرية” هي الدرع الحامي لاقتصاد الوطن، في أحلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، فلم يتوقف مخبز، ولم يغلق مصنع، وآخرها كان أثناء 2011 و2013 حيث أصدرت الغرفة التصاريح الأمنية أثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الإنتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
وأشار إلى أن قطاع التجزئة أصبح هو ثاني مصدر للتوظيف بعد الزراعة بنسبة 13% من إجمالي العمالة ويليه الصناعة بنسبة 12,5%، وإذا أضفنا الخدمات اللوجيستية الداعمة من تخزين ونقل يصبح القطاع الأول في التوظيف بنسبة 20,7%.
وأفاد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى وافق على تعديل قانون الغرف التجارية ليسمح لها بإنشاء شركات مع المستثمرين المحلين والأجانب، لتملك وإنشاء وإدارة المراكز اللوجستية والبورصات السلعية والمراكز التجارية، لتقود تطوير هذا القطاع الحيوي الهام بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية والذي ولد باتحاد الغرف ونشرف بعضوية مجلس إدارته.
وتابع: حصلنا على منح من الاتحاد الأوروبي لإجراء الدراسات والرسومات ومستندات الطرح والتدريب، كما توافقنا على تمويل ميسر من البنوك والصناديق الانمائية العربية والأوروبية لكل مرحلة، وسنبدأ في دراسة إنشاء شركة قابضة للإدارة وآخرى للإنشاء والتملك.
وفي ختام كلمته قال إن لقائنا اليوم هو خطوة في طريق تنمية تجارة التجزئة ليس فقط في مصر ولكن في المنطقة ككل.
جاء ذلك بحضور نائبي مجلس الإدارة أحمد صقر وأحمد حسن، وأعضاء مجلس الإدارة، المهندس البديوي السيد، ومحمود مرعي والمهندس أحمد الكاتب، ومحمد حفني، والمهندس شريف بقطر ورانيا نصير.