«إسكان للتأمين» توزع كراتين الخير على الأسر الأكثر احتياجا بالفيوم

كدور تضطلع به الشركة اجتماعيا

«إسكان للتأمين» توزع كراتين الخير على الأسر الأكثر احتياجا بالفيوم
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

2:55 م, الأربعاء, 24 يوليو 24

قامت شركة إسكان للتأمين بتوزيع “كراتين الخير”، اليوم، على الأسر الأكثر احتياجا بمحافظة الفيوم، للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية.

وصرح جمال شحاتة، مساعد العضو المنتدب بشركة إسكان للتأمين، لـ”المال” بأن شركته قد أقامت الفاعلية بالتنسيق مع ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان الخيرية، في تقليد تنتهجه “إسكان للتأمين” دائما.

وأضاف أن “إسكان للتأمين لها دور فاعل في المشاركة المجتمعية لأهالي الريف، ولا سيما المحافظات الأكثر احتياجا، للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع جمعية الأورمان الخيرية.

وأشار “شحاتة” إلى أن الفاعلية ضمت توزيع “كراتين الخير” على الأسر الأكثر احتياجا بقرى (السلام – دفنو – الوابور – الحجر – المصاورة) التي تم حصرها وجمعها بمعرفة جمعية الأورمان بقاعة برج العرب بمركز أطسا التابع لمحافظة الفيوم.

وذكر أن لشركته دورا ملموسا في العمل الخيري المباشر مع الدور والمؤسسات الخيرية لإعانتها على المضي قُدما لأداء رسالتها تجاه عائلات المجتمع، ولا سيما الأشد احتياجا.

وشدد على أهمية تضافر الجهود لإعانة الأسر على سد احتياجاتها، التي بات من الصعب توفيرها، بينما توجد علاقة وطيدة بين العمل الخيري وتنمية المجتمع ونجاحه.

وذكر “شحاتة” أن شركته تتجه من خلال تلك الفاعليات إلى تنمية مجهودات الأسر الأشد احتياجا، للارتقاء بحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية، على أساس جهد البشري يستلزم المشاركة مع الجمعيات الخيرية بخطط محددة وواضحة.

وأوضح أن “إسكان للتأمين” تتخذ العمل الخيري لمساعدة الأسرة الأكثر احتياجا، لتأهيلها وتنميتها ومد يد العون لها بعناصر الغذاء المتوفرة والمتاحة في محيط الأسرة وبيئتها، لتطوير العنصر البشري وتحويله إلى آلة إنتاج لإفادة المجتمع، للمساهمة في اقتصاد الدولة والمجتمع، وحتى تستطيع الأسرة التكيف وتطوير إمكانيتها وقدراتها في إدارة شئونها الأسرية الخاصة.

ودعا” شحاتة” جميع المؤسسات الاقتصادية لتعزيز روح التضامن العالمي والتركيز على حاجات الفئات الأكثر احتياجا، فضلا عن الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص المتنوع، مثل المؤسسات المتناهية الصغر والتعاونيات والشركات المتعددة الجنسيات، فضلا عن الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في تنفيذ فعاليات “الخير”.