قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مساء أمس الأحد، بجولة تفقدية، لزيارة مسارح الدولة الثلاثة الموجودة بمنطقة العتبة، وهي مسارح القومي، الطليعة، العرائس، لمتابعة سير العمل بها، والعروض المسرحية المقدمة، والوقوف على حالة تلك المسارح وتجهيزاتها عن كثب، والمشكلات التي تواجه كل مسرح من الثلاثة.
تفقد د. هنو المسرح القومي، في حضور الدكتور أيمن الشيوي، مدير المسرح، وبدأت بصالة العرض وخشبة المسرح، ومرافق المسرح وأيضا غرف الممثلين، وقابل فريق عمل مسرحية « مش روميو وجوليت» والتي تعرض حاليا، وهم المخرج عصام السيد، وأبطال العرض علي الحجار، ورانيا فريد شوقي، وميدو عادل، وحرص على الاستماع إلى آراء ومقترحات الفنانين والعاملين بالمسرح القومي.
ثم توجه إلى مسرح القاهرة للعرائس، وشهد جزءًا من العرض المسرحي «ذات والرداء الأحمر»، بطولة صوتية للفنانة إسعاد يونس، هالة فاخر، سامي مغاوري، عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانة الشابة مايان السيد، وإخراج نادية الشويخ.
وتفقد بانوراما العرائس بالمسرح، ووجه بدراسة عمل خطة تسويقية لمستنسخات العرائس الموجودة، واستغلال شهرتها التاريخية، وتسويقها داخلياً وخارجياً، ودراسة عمل سلاسل من العروض المسرحية التي حققت نجاحًا كبيراً خلال السنوات الماضية، بأفكار وقصص وسيناريوهات جديدة.
وأيضًا وضع خطة للاستفادة من التطور التكنولوجي في مجالات صناعة العرائس، وتحريكها على المسرح، والاستعانة بالتقنيات الحديثة لتقديم عروض تحظى باهتمام أطفال الجيل الحالي.
وثالث المسارح التي قام د. هنو بزيارتها هى مسرح الطليعة بقاعتيه صلاح عبد الصبور، وزكي طليمات، واستقبله المخرج عادل حسان مدير المسرح، وتعرض بالمسرح عرضي «لعبة النهاية» و «أوبرا العتبة».
خلال الزيارة حرص وزير الثقافة على تفقد الورش الخاصة بالمسرح لصناعة الديكور، واستمع إلى شرح من العاملين بها للمهام التي يقومون بها في خدمة العروض المسرحية التي يقدمها المسرح طوال العام، وكذلك دورهم في أعمال الصيانة الخاصة بمسرح الطليعة.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى اعتزامه التواصل مع وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، لبحث مشكلة الباعة الجائلين حول مسارح العتبة، وأشاد بالوضع الإنشائي للمسارح، وحالة المرافق، وحرص القائمين على هذه المسارح على عمل صيانة دورية.
ووجه بضرورة مراجعة الحماية المدنية بشكل دوري، وتهيئة البيئة المناسبة لاستقبال الجمهور، مؤكدًا على أن المسرح يُعد أحد أذرع الثقافة لنشر الوعي، وترسيخ الهوية الوطنية، كما أنه المرآة التي تعكس الظواهر المجتمعية، وتقدم مقترحات لمجابهتها.