أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، الانسحاب من سباق الرئاسة، وإنهاء حملته الانتخابية، في قرار بالغ الأهمية يغير ملامح الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر المقبل، ليضع الحزب الديمقراطي في منطقة مجهولة قبل أقل من شهر من موعد إعلان المرشح النهائي للحزب.
وقال بايدن في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” -بحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية- “أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس خلال الفترة المتبقية من ولايتي”.
وأضاف بايدن: “كان قراري الأول كمرشح للحزب (الديمقراطي) لعام 2020 هو اختيار كامالا هاريس لمنصب نائبة الرئيس، وكان هذا أفضل قرار اتخذته”.
وتابع بايدن قائلا: “اليوم أود أن أعلن دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا للرئاسة هذا العام، أيها الديمقراطيون، حان الوقت للعمل معًا وهزيمة دونالد ترامب”.