تتطلع شعبة المصدريين والتجارة الخارجية في الغرفة التجارية بالإسكندرية، لزيادة حجم التبادل التجاري مع المملكة المغربية خلال الفترة المُقبلة، وذلك فى ظل الجهود الرامية إلى العمل على رفع حجم التعاملات والتبادل التجاري بين الجانبين، خاصة أن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون الوثيق والتطور المستمر.
وقال بحيري أحمد بحيري، رئيس شعبة المصدرين والتجارة الخارجية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن السوق المغربية تعد من الأسواق الواعدة والتصديرية التي يمكن أن تتوجه لها الصادرات المصرية.
وكشف لـ”المال” عن أن الفترة المقُبلة من المقرر أن تشهد تنظيم عدة رحلات من الجانب المصرى إلى المغرب لرفع حجم التبادل التجارى والعمل على تنشيط التجارة البينية بين الجانبين .
وأضاف بحيرى أنه يجرى حالياً الإعداد لتلك الرحلات لكن لم يتم تحديد موعد محدد لبدء الزيارت الفترة المقبلة.
وتوقع رئيس شعبة المصدرين، أن تشهد الفترة المُقبلة حركة إيجابية نشطه للتجارة بين المغرب ومصر ، مع إمكانية وجود فرص إيجابية للجانب المصرى يمكن الإستفادة منها.
يأتى ذلك بعد أيام من من استقبال الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وفد من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس بالمغرب، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحب الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة بالحضور، وقدم نبذة عن تاريخ غرفة الإسكندرية، كما أكد خلال كلمته عن عمق العلاقات المصرية المغربية.
وأضاف أن الهدف من اللقاء تقوية العلاقات بين الشركات المصرية والمغربية، والعمل على رفع حجم التعاملات والتبادل التجاري بين الجانبين، خاصة وأن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون الوثيق والتطور المستمر.
في نفس السياق أكد هشام سليماني النائب الأول لرئيس غرفة تجارة فاس مكناس المغربية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب تجاوز الـ٧٠٠ مليون دولار في ٢٠٢٣، ونطمح في زيادة تلك الأرقام خلال الفترات المقبلة.
وأشار إلى أن هناك اهتماما متزايدا لزيادات الاستثمارات المغربية في مصر، وزيادة الاستثمارات المصرية في المغرب خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والبنية التحتية.
من جانبه أكد إبراهيم أبو عميرة رئيس الغرفة المصرية المغربية المشتركة، أن العلاقات الاقتصادية المصرية الليبية تشهد تطوراً ونموًا ملحوظًا مدعوم بجهود حكومية لتسهيل الأعمال التجارية، ونعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح البلدين.
كما تم خلال اللقاء التعريف بعدد من الشركات المصرية وعقد العديد من اللقاءات الثنائية، لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون بينهم.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة المهندس شريف بقطر والمهندس شريف الجزيري ورانيا نصير، والمهندس البديوي السيد، ومحمود مرعي، وأشرف أبو إسماعيل. إضافة إلى حضور عدد من الشركات والمصانع في مجالا الغرل والنسيج والمعادن الكيميائية والصناعات الغذائية والكهرباء والطباعة والتغليف وزراعة الأشجار والملابس، مشاركة ممثل عن مركز تحديث الصناعة الدكتور محمد أبو العدل وشمل اللقاء زيارة إلى عدد من المصانع بمنطقة برج العرب الصناعية الجديدة أبرزهم، مصانع صقر للصناعات الغذائية والشركة المصرية السويدية لاسلاك اللحام والواير، ومصنع ارت لينك للطباعة والتغليف، ومصنع تارجيت للمواد الكيماوية