حذر “هاني توفيق” في تدوينه على حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، من حدوث فقاعة عقارية غير مسبوقة، وأن القطاع العقاري حاليًا يُقاد بطريقة “تلبيس الطواقي”.
وقال إن الدورة تبدأ بالمطور الذى يفتح باب الاكتتاب للمرحلة الأولى من المشروع بشيكات آجلة مسحوبة عليه لمالك الأرض، ومن ثم ويقوم المطور بتوريق ” أو وتوريط “البنوك ويخصم شيكات العملاء المستقبلية للحصول على نقدية يستكمل بها سداد أقساط ثمن الأرض.
وأضاف “هاني” عندما يبدأ المطور التنفيذ، ترتفع تكلفة البناء ، فيفتح باب الاكتتاب للمرحلة الثانية ليستكمل تنفيذ المرحلة الاولى، مما يقوده إلى العديد من المشكلات.
وأشار هاني توفيق إلى هذة المشكلات ومنها، عملاء محبطين لعدم الاستلام او حتى البدء فى تنفيذ وحداتهم رغم صرف شيكاتهم الآجلة، و أزمات مع البنوك تتمثل في “بنوك معاها شيكات نصفها مشكوك فى تحصيله” حسب قوله، ولجوء صاحب الأرض للقطاء للحصول على باقي أمواله، فيضطر المطور للبحث عن فريسة أخرى في مكان آخر.
وأوضح أن حائزو الوحدات يُعانون أيضًا في السوق العقاري في الوقت الحالي، نتيجة لعدم بيع العقار بنظام الكاش بسهولة؛ وذلك بسبب لمنافسة البيع بالتقسيط على 5 أو 5 سنوات ، فيصيب الإحباط الجميع بلا استثناء، حسب قوله.
وقدم نصيحة للمطورون من خلال تدوينته قائلًا “فأرجو الحذر وربط صرف الشيكات الآجلة عند التعاقد ، بل وفى صلب العقد ، بالاتمام الجزئى لتنفيذ الوحدة المتعاقد عليها”.
وقال “سبق وطلبت من الحكومة بإشتراط وضع الشيكات فى “اسكرو اكاونت” بالبنوك ، و لايتم الصرف منه الا بموجب مستخلصات من المقاولين” ؛ لضمان ربط السداد بالتنفيذ .
واختتم تدوينته بنصيحة للمشترين وقال “يرجى عدم الشراء إلا من مطور حسن السمعة ، وله سابقة أعمال محترمة”.