شهدت مؤشرات البورصة المصرية حالة من التباين في الأداء بجلسة اليوم الثلاثاء، بضغط من عمليات جني أرباح ظهرت على غالبية الأسهم المتداولة.
قال محللون فنيون إن مؤشرات البورصة تحاول التمسك بالمسار الصاعد، وتختبر مقاومة 28100 نقطة، تزامنًا مع إعلان التشكيل الوزاري الجديد المنتظر غدًا، موضحين أن تجاوزها سيدفعها نحو مستويات أعلى، أما لو حدث العكس فستهبط لتصل إلى 27700 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي “EGX30” تعاملات الثلاثاء على صعود 0.06% عند 27986 نقطة، فيما تراجع “EGX70EWI” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.37% ووصل إلى 6224 نقطة، وهبط الأوسع نطاقًا “EGX100” بنحو 0.19% مسجلًا 9054 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم حوالي 4.2 مليار جنيه، وجرى التعامل على 208 ورقات مالية، صعد من بينها 53، وانخفضت 90 أخرى، وظلت البقية على استقرار سعري دون تغيير.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافٍ بلغ 333.6 و3.6 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه الأجانب للبيع بقيمة 337.2 مليون جنيه.
بداية، قال الدكتور سامح هلال، العضو المنتدب بشركة “الهلال” لتداول الأوراق المالية، إن قيم التداولات بجلسة اليوم الثلاثاء كانت قوية، وأن مؤشر “EGX30” لديه مقاومة عند مستوى 28100 نقطة، والتمكن من تجاوزها يدفعه نحو مستويات أعلى، أما لو حدث العكس فسيتجه صوب 27700 نقطة.
وقال محمد عطا، خبير سوق المال، إن حركة السوق بجلسة الثلاثاء لم تنفصل عن أداء الأيام الماضية، وأن البورصة تتمسك بالمسار الصاعد، وهي تختبر حاليًّا مقاومة 28000 نقطة، موضحًا أن تجاوزه سيدفعها نحو مستويات 30000 نقطة خلال عدة جلسات.
وأشار إلى أن قيم التداولات جيدة في الفترة الحالية، مضيفًا أنه من الطبيعي أن تشهد السوق حركة تصحيحية، عقب الصعود المستمر منذ انتهاء إجازة عيد الأضحي.
وعلى صعيد المؤشر السبعيني، قال إنه شهد انتعاشة، موضحًا أن حركته أسرع من نظيره الثلاثيني بشكل عام، كما أن استقراره أعلى 6200 يؤهله لمستويات أعلى.