ارتفعت نسب تنفيذ أعمال التطوير بموانئ الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية منذ إنشائها وحتى الآن، حيث بلغت 86% بميناء شرق بورسعيد، و93.8% بميناء غرب بورسعيد، و73.7% بميناء العريش “موانى القطاع الشمالى”، فيما بلغت تلك المعدلات 94% بميناء السخنة، وجار حاليا بدء تطوير ورفع كفاءة الأرصفة بميناء الأدبية.
وأشار بيان صادر عن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية إلى أن المناطق الصناعية التابعة للهيئة بلغت نسبة تنفيذ المشروعات بها 75% بالمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، كما بلغت أعمال تطوير المنطقة الصناعية بشرق الإسماعيلية (وادى التكنولوجيا)، نسبة تنفيذ بعض الأعمال بها 100%.
وأكدت الهيئة فى بيان الإنجازات الذي أصدرته بمناسبة ذكرى 30 يونيو إن تطوير الموانئ والبنية التحتية هو الداعم الرئيسي لتوفير بيئة مواتية للاستثمار ، وهذا الاتجاه تبنته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منذ البداية واستطاعت إنجاز نسب تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.
وذكر التقرير إنه بسبب أعمال التطوير المستمرة والموقع الاستراتيجي المتميز كان لموانئ الهيئة نشاط مميز في حركة التجارة عالمياً، حيث احتل ميناء شرق بورسعيد المركز العاشر على مستوى العالم في مجال تداول الحاويات وفقاً لتقرير البنك الدولي عن الموانئ خلال عام 2022، كما نجح الميناء في أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر في شرق المتوسط وإفريقيا
وفيما شهد ميناء السخنة تسليم محطة أولى محطات مشروع تطوير ميناء السخنة (محطة حاويات “هاتشيسون”) لأكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم وهو هاتشيسون العالمية وتحالف الخطوط الملاحية العالمية COSCO و CMA لتطويرها كأكبر محطة للحاويات بجمهورية مصر العربية حيث يبلغ طولها 2600 م ومساحتها الإجمالية 1.6 مليون م2 والطاقة الاستيعابية لها 3.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا، و ستسمح المحطة باستقبال سفن عملاقة بطول 400 متر وذلك وفقا لعقد الالتزام الموقع لمشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، بالإضافة إلى العديد من أكبر مشغلي الموانئ العالميين الذين يعملون بالفعل منذ سنوات بموانئ الهيئة
أما ميناء العريش فقد لعب دوراً إقليمياً هاماً من خلال استقبال الميناء لسفن مساعدات لدولتي سوريا وتركيا أثناء الزلازل التي تعرضت لها الدولتين، بالإضافة إلى استقباله سفن المساعدات الخاصة بقطاع غزة وأكثر من مستشفى عائم لإغاثة المصابين بالقطاع، مما يؤكد على الدور المحوري والاستراتيجي للميناء ومدى فاعلية أعمال التطوير التي أسهمت في جاهزيته.