طرحت “سناب شات” مجموعة جديدة من مزايا الأمان، ويشمل ذلك تحديثات لوظيفة حظر الحسابات وإجراءات حماية الصداقة المطورة، مما يجعل من الصعب على الغرباء الاتصال بالمستخدمين عبر منصتها.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة وسط مخاوف من استغلال المراهقين عبر تطبيقات الوسائط الاجتماعية، مما يؤدي غالبًا إلى حوادث خطيرة، ويشمل ذلك الابتزاز الجنسي.
وتشمل التحديثات تحسين أداة حظر المستخدم الحالية في “سناب شات”، ويؤدي ذلك إلى حظر طلبات الصداقة الجديدة من الجهات الفاعلة السيئة التي حظرها المستخدم عند إرسال طلبات الصداقة من حسابات أخرى مسجلة عبر الجهاز نفسه.
وقالت سناب شات إن هذا يساعد في الحد من تواصل الحسابات الأخرى الموجودة أو الجديدة التي أنشأها الحساب المحظور.
وتقدم سناب شات تذكيرًا متكررًا إضافيًا لإعلامهم بالأصدقاء الذين ينشرون موقعهم معهم عبر خريطة سناب.
وبالإضافة إلى ذلك، تحصل سناب شات على ميزة مبسطة لتبادل الموقع، مما يسهل تخصيص الأصدقاء الذين يمكنهم رؤية موقعهم. وتوصي المنصة بأن يتبادل المستخدمون موقعهم المباشر فقط مع أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين.
وإلى جانب التحديثات الجديدة لتبادل الموقع، تعمل المنصة على توسيع التحذيرات المنبثقة داخل التطبيق، التي أطلقتها أول مرة في عام 2023، والتي تظهر إذا أضافوا صديقًا لا يمتلك أصدقاء مشتركين أو ليس جزءًا من جهات الاتصال.
ويضيف التحديث رسالة منبثقة أخرى لتحذير المستخدمين إذا تلقوا محادثة من شخص محظور أو جرى الإبلاغ عنه من مستخدمين آخرين أو من منطقة لا توجد بها عادة شبكة أصدقاء المراهقين.
وتتاح هذه الميزة في البداية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول الشمال وأجزاء من أوروبا عند الإطلاق.
وتضيف المنصة ميزة جديدة تمنع تسليم طلبات الصداقة إذا أرسل المراهق أو تلقى طلبًا من شخص لا يمتلك أصدقاء مشتركين معه وكان لدى هذا الشخص سجل في الوصول إلى سناب شات من خلال مواقع غالبًا ما ترتبط بعمليات احتيال.
وتأتي هذه الميزة إلى جانب ميزة سابقة منعت حصول المراهقين على اقتراحات الأصدقاء من حساب في الإضافة السريعة أو البحث ما لم يكن لديهم اتصالات متبادلة متعددة.
ووفقًا للشركة، تتعلق مزايا الأمان الحديثة بدعم الصداقات الحقيقية، والسماح للمراهقين باتخاذ خيارات ذكية، والتحقق من شعور كل مستخدم بالأمان والثقة أثناء استخدام المنصة.