أعلنت شركة كازانوفا للتطوير العقاري Casanova Development عن إطلاق أحدث مشروعاتها بالشيخ زايد، وهو كمبوند تيك هيلز زايد الجديدة على محور الضبعة.
قال المهندس فاروق مرزوق رئيس مجلس إدارة شركة كازانوفا للتطوير، إن المشروع يقع على محور الضبعة الرئيسي مباشرة، ويعتبر هذا الموقع ليس أفضل موقع سكني فحسب بل موقع سياحي متميز جداً لقربه من مطار سفنكس والمتحف المصري الكبير، وأهم المعالم السياحية في مصر ما يزيد من فرص تصديره والعوائد الاستثمارية للمشروع بشكل عام.
وأضاف مرزوق، أن مدينة زايد الجديدة تتمتع بأفضل الخدمات التي تجعلها من أفخم المناطق السكنية من الجيل الرابع في مصر، وذلك لوجودها على 3 محاور رئيسية (محور الضبعة – الدائري الأوسطي – طريق مصر الإسكندرية الصحراوي)، ويتوسط المدينة زايد كريستال بارك على مساحة 190 فدانًا من المناطق الخضراء والبحيرات وغيرها من الخدمات.
وأكد مرزوق، أن الشركة تستثمر حوالى 10 مليارات جنيه في السوق المصري، وتضم خطتنا طرح 4 مشروعات حتى منتصف 2025، مشروعين خلال 2024 في زايد الجديدة أولها تيك هيلز – Tick Hills وسيتم الإعلان عن مشروع أخر بنهاية العام، ومشروع في بداية 2025 والمشروع الرابع في الساحل الشمالي خلال النصف الثاني من 2025 ويقع في أقرب نقطة لمدينة رأس الحكمة.
أراضي زايد الجديدة
وأوضح رئيس مجلس إدارة كازانوفا للتطوير العقاري، أن الشركة لديها محفظة أراضي بمدينة زايد الجديدة، تستهدف من خلالها إطلاق 3 مشروعات حتى منتصف عام 2025.
وتابع المهندس فاروق مرزوق: “نستهدف فئة معينة من العملاء، وهي الفئة متوسطة العمر التي ترغب في وحدات مميزة بسعر معقول ومنافس لذلك سياسة التسعير لدينا مختلفة عن باقى المنافسين وبتسهيلات فى السداد غير مسبوقة من خلال نظم سداد مرنة بأقل مقدم وتمتد حتى 9 سنوات بأقساط متساوية،
وأوضح مرزوق، أن مشروع Compound Tick Hills New Zayed يأخذ الطابع السويسري بتصميمات وألوان مميزة على الطراز الأوروبي والذي ويوفر أفضل استخدام للمساحات المتاحة، ويضم وحدات سكنية بمساخات تتراوح من 75 مترًا إلى 300 متر، حيث ينقسم إلى ثلاث مراحل تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع وتم بيع 25% منها خلال أسبوعين فقط، وعقب عيد الأضحى سيتم طرح المرحلة الثانية، ونسعى لتسليم كامل وحدات المشروع في بداية عام 2028، ويضم المشروع نادي اجتماعي ومسجد ومول تجاري.
قوة القطاع العقاري
وأكد مرزوق، أن القطاع العقاري من اهم القطاعات فى السوق المصري وهو ملاذ أمن لأى استثمار في ظل التقلبات الاقتصادية ، حيث بلغت استثمارات القطاع العقاري 25% من إجمالى الناتج القومي في 2023، كما تخطت استثمارته الـ 200 مليار جنيه، موضحاً أن القطاع العقاري المصري مازال بعيد عن التشبع حيث أن المعروض فى السوق العقاري مازال أقل من الطلب وبالتالي مازال هناك فرص كبيرة فى السوق العقاري المصري للشركاتالمحلية والأجنبية.
وشدد مرزوق على أن تصدير العقار يعتبر فرصة كبيرة للمطورين العقاريين، حيث تتخطى حجم تلك التجارة عالمياً 2 تريليون دولار سنويا، كما أن العقار المصرى أصبح العقار الأرخص عالميا وخاصة بعد تحرير سعر الصرف فى الفترة الأخيرة، فضلا عن المزايا الأخرى التى يتمتع بها العقار فى السوق المصرى، من بينها التنوع فى المساحات والمشروعات خصوصا العملاقة منها مثل العاصمة الإدارية ومدينة العلمين ورأس الحكمة، والأكواد البنائية الجديدة التي ظهرت أخيراً مثل الأبراج وخلافه.
وأشار إلى أن شركته تسعى لتصدير جزء كبير من مشروعاتها من خلال المشاركة في المعارض الخارجية المتنوعة، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من السياحة الأوروربية حالياً أصبحت تفضل إيجار وحدات سكنية عند زيارة مصر بدلاً من الإقامة في الفنادق.
ولفت مرزوق، إلى أن الازمات الاقتصادية أثرت على كافة القطاعات في الدولة ، ولكن القطاع العقاري استطاع امتصاص تلك الأزمان حيث تعامل المطورون مع ذلك بطريقة ذكية من خلال إطالة فترات السداد ، بجانب تقديم المنتج فى مساحات أقل بنفس الجودة والشكل العملى وهو ما ساهم في ضبط السعر.