قال المحامي الذي يمثل السائقين العاملين في شركة “أمازون” لـ “رويترز” إن آلاف السائقين ضمن “Flex” رفعوا دعاوى تحكيم أمس الثلاثاء، زاعمين أن الشركة أخطأت في تصنيفهم كمقاولين مستقلين وليس كموظفين تابعين لها ويتمتعون بحقوق مثل الحد الأدنى للأجور.
وتابع المحامي إن حوالي 15800 سائق قدموا مطالبات تحكيم إلى جمعية التحكيم الأمريكية، طالبين تعويضًا من أمازون عن الأجور غير المدفوعة والعمل الإضافي والنفقات المتعلقة بالعمل مثل الأميال واستخدام الهاتف المحمول. ويجري بالفعل التقاضي بشأن 453 قضية مماثلة أخرى.
وقال أحد السائقين في دعاوى التحكيم إن أمازون لا توفر لسائقي “Flex” فترات راحة لمدة 10 دقائق عندما تستمر نوبتهم أكثر من 3.5 ساعة.
وذكر ادعاء إن أمازون لا توفر فترات راحة لمدة 30 دقيقة للسائقين الذين يعملون أكثر من خمس ساعات في اليوم، في حين زعم ادعاء آخر أن أمازون فشلت في تقديم بيانات مفصلة للأجور يتطلبها قانون كاليفورنيا.
وأكد متحدث باسم “أمازون” لرويترز «برنامج أمازون فليكس يمنح الأفراد الفرصة لتحديد جدولهم الزمني الخاص وأن يكونوا رئيسهم الخاص، بينما يكسبون رواتب تنافسية».