نظم المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي.
جاء هذا التعاون لتدريب المدربين لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بمشاركة 100 عضو هيئة تدريس من 27 جامعة مصرية، والذى انطلقت فعالياته بمدينة الغردقة.
وأكدت الدكتورة رندة فارس، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، أن التدريب يأتى في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمى وتفعيلًا للجنة التنفيذية العليا للإشراف على تنفيذ برنامج مودة بالجامعات المصرية، ويستهدف دعم فرق المدربين داخل الجامعات، فى ظل إستراتيجية العمل للفترة المقبلة، والتى تستهدف تنفيذ أوسع التدريبات داخل الجامعات.
وأضافت فارس أن المعسكر التدريبي استمر على مدار ثلاثة أيام عمل تضمّن 10 جلسات تدريبية متخصصة، تناولت الجانب المعرفي من التدريب، والذي سبق أن تم اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات، وعرض محاور الدليل التدريبي لمودة؛ المحور النفسي والاجتماعي في الحياة الزوجية، المحور الديني في الحياة الأسرية، ومحور الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.
كما تناولت الجلسات تنمية وتطوير الجوانب المهارية لضمان تنفيذ التدريبات، من خلال تنفيذ وسائل التعلم النشط وأهم المهارات التي يحتاج إليها المدرب لتنفيذ تدريبات تحقق أثرًا إيجابيًّا وتتناسب مع طبيعة الفئة المستهدفة من الشباب، بالإضافة إلى تنفيذ تطبيقات عملية لما تم التدريب عليه خلال المعسكر.
الجدير بالذكر أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” بدأ تنفيذ مبادرة تدريب مودة داخل الجامعات في عام 2019 على مستوى خمس جامعات،
وبدأ تنفيذ خطة توسع تدريجية إلى أن أصبح تنفيذ هذه المبادرة على مستوى كل الجامعات المصرية، وقد استطاع المشروع أن ينفذ 3500 تدريب لما يقرب من 290 ألف طالب وطالبة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويقوم المشروع بتنفيذ 15 مبادرة متخصصة على مستوى الجمهورية بهدف استهداف الفئات المختلفة من الشباب، حيث استطاع أن يصل بتدريباته المباشرة إلى ما يزيد على مليون شاب وفتاة، بالإضافة إلى استفادة أكثر من 5 ملايين مواطن مصري من منصة “مودة” الرقمية للتعلم عن بُعد.