قالت هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، إن أكثر من نصف المصريين تحت سن الـ25 عاما، ما يجعل مصر دولة شابة ونابضة بالحياة.
وأشارت إلى أن ملايين من الشباب المصري يريدون تحقيق أحلامهم والحصول على التعليم الذي يحتاجونه للمساهمة في ازدهار أسرهم ومجتمعاتهم مؤكدة أن الحكومة الأمريكية ستستمر في شراكتها مع الحكومة المصرية للتوسع في تقديم فرص التعليم والتدريب لتشمل جميع الطلاب دون تمييز.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS، وهي أول مدرسة فنية حكومية مجانية متخصصة في إدارة المنشآت بمصر والتي أطلقت بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والحكومة المصرية.
هيرو استهلت كلمتها باللغة العربية قائلة أنها ستتكلم من قلبها وأشارت في معرض الكلمة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها العديد من الاستثمارات حول العالم لكنها تحب الاستثمار في “أم الدنيا” على وجه الخصوص وأنها قد رصدت موارد ضخمة للاستثمار في التعليم بمصر.
وقامت بجولة في المدرسة الجديدة زارت خلالها مركز التوجيه والإرشاد المهني الذي يتولى إعداد الطلاب لسوق العمل وزارت معرضا لمشروعات الطلاب حيث إن طلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يقومون بعمل مشروعات للتخرج منذ السنة الأولى وعلقت على ما شاهدته قائلة “ما رأيته اليوم قد أثلج قلبي، فرحت بهؤلاء الطلاب الذين حققوا تقدما كبيرا في سبعة أشهر فقط هي عمر المدرسة”.
أشادت هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، بالحكومة المصرية وشركاء القطاع الخاص لتفكيرهم خارج إطار الأساليب التقليدية وتطبيقهم لنموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وهي مدارس حكومية مجانية لكنها بمعايير دولية أطلقتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من خلال مشروع قوى عاملة مصر بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركاء من القطاع الخاص.
أضافت السفيرة أن ثمة طاقة استثنائية وتفان لتحديث التعليم الفني في مصر.
وقالت “معا نقوم بإعداد طلاب لديهم مهارات قابلة للتسويق من خلال تطوير المناهج الدراسية القائمة على الكفاءة والخبرة العملية” مشيرة إلى أن المناهج التقليدية لم تعد كافية لإعداد القوى العاملة لوظائف المستقبل.