أكد الدكتور محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنفاق أكثر من 10 مليارات جنيه لمشروع التحول الرقمي، والذي يشمل 6 محاور رئيسية، هي الحرم الجامعي الذكي، وإجراءات الاختبارات الإلكترونية، والمنصات والبوابات الإلكترونية، وتطوير البنية التحتية، وتطوير النظم والتطبيقات، من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم، وأخيراً تطوير المحتوى التعليمي الجامعي.
وأوضح “عاشور” أن الذكاء الاصطناعي يعمل على مسارين: أولهما الذكاء الاصطناعي الضيق (الذكاء الاصطناعي الضعيف)، (الذكاء الاصطناعي التوليدي)، مشيراً إلى أن تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق زيادة في معدل التأثير على الاقتصاد بنسبة 15-40%، بينما يؤثر الاعتماد التام علي الذكاء الاصطناعي التوليدي، إضافة إلى الطرق التقليدية بنسبة 35-70%.
ولفت “عاشور” إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي في أكتوبر 2023، متناولاً “مفهوم الذكاء الاصطناعي، الممارسات الإيجابية والسلبية في التعليم العالي، وكذلك في البحث العلمي، الذكاء الاصطناعي التوليدي، استراتيجيات التعليم والتعلم في الذكاء الاصطناعي، أساليب التقييم في ظل الذكاء الاصطناعي”، وأخيرا إرشادات استخدامه.
ونوه “عاشور” إلى أن الدراسات أثبتت أن تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يكون واضح في المهام الذهنية والمعرفية مقارنة بدون استخدامة، في حين أنه غير مؤثر في المهام البدنية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، خلال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحـث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع ” الشباب والذكاء الاصطناعى – الفرص والتحديات”.