يتعاون مركز التصدير الروسي ومجموعةFESCO للشحن، ومعرض الدولة تريتيكوفسكي لاستخدام التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتخيل ذكريات وصور القيم والثروة الروسية التي يولّدها الفن الروسي والمنتجات الروسية.
ووفق بيان صادر من مركز التصدير الروسي، فإن هذا التعاون يدعم تصدير المنتجات الغذائية الروسية إلى السوق المصرية.
وأوضح مركز التصدير الروسي أن يعيد المشروع تصور روائع لا تُقدَّر بثمن من معرض الدولة تريتيكوفسكي باستخدام الذكاء الاصطناعي لجعل هذه الأعمال الفنية الشهيرة “صنع في روسيا” سلعًا قابلة للتصدير.
كما أن هناك فريقًا ضخمًا يقف وراء هذه المبادرة: مركز التصدير الروسي، المعروف بجهوده في الترويج للمنتجات الروسية حول العالم تحت العلامة التجارية “صنع في روسيا”، معرض الدولة تريتيكوفسكي، المشهور بمجموعته الواسعة من الفنون الجميلة الروسية والتزامه بالحفاظ على التراث الفني للبلاد؛ ومجموعة النقل FESCO، وهي لاعب رئيسي في صناعة النقل والخدمات اللوجستية الروسية.
حيث تمّت الاستعانة بلوحات كبار الرسامين الروس، إيفان شيشكين، ستانيسلاف جوكوفسكي، إسحاق ليفيتان، فاسيلي بيروف، والتي تُظهر المناظر الطبيعية في روسيا، مع السلع والمنتجات الغذائية المشهورة لديهم.
ومنها لوحة “نزهة تحت الأشجار”، مستوحاة من تحفة إيفان شيشكين، والتي تصور هذه اللوحة نزهة عائلية هادئة مع الأبقار التي ترعى في المرج، مع منتجات الالبان الروسية.
ولوحة “هدية من أمي” والذي يصور عيد الفصح الساكنة للفنانة ستانيسلاف جوكوفسكي، وتصور أمًا سعيدة وطفلها الصغير يستمتعان بالحلويات، مصحوبة بالشيكولاتة المصنوعة في روسيا.
يُذكر أن عددًا من الشركات الغذائية الروسية تستهدف طرح منتجات شيكولاتة في السوق المحلية، من بينها بوبيدا، وأليانكا.
ولوحة “حديقة الجدة”، للفنان إسحاق ليفيتان “أشجار التفاح المزهرة”، تصور جدة روسية في بستان تفاح، تحصد التفاج الناضج، وتُصنّع حلويات الفاكهة الروسية من الفواكه نفسها والتوت الصديقة للبيئة والعصرية.
بينما لوحة “صحبة الأصدقاء” للفنان الروسي فاسيلي بيروف “الصيادون في الراحة”، مصحوبة بصورة لشباب حديث يستمتعون بالشواء في الهواء الطلق مع شرائح اللحم الروسية.
يشار إلى أنه مستهدف طرح مصنعات لحوم وبيف وبرجر من كبرى الشركات الروسية، خلال العام الحالي في السوق المحلية.
ولوحة “على شاطئ البحيرة”، والتي تعبّر عن المناظر الطبيعية الهادئة التي رسمها إسحاق ليفيتان، تصور هذه اللوحة شابًا يسترخي بجوار البحيرة ويستمتع بالهدوء، وبيده زجاجة من أنقى المياه الروسية.
يُذكر أنه مستهدف طرح مياه طبيعية روسية ماركة بايكال؛ وهي من أشهر الماركات في السوق الروسية.