أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض، يوم الخميس، مع انخفاض مؤشر ناسداك أكثر من 1%، وقادت أسهم التكنولوجيا الانخفاضات، بعد توقعات شركة سيلز فورس المخيِّبة للآمال، بحسب وكالة رويترز.
كما استوعب المستثمرون البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد نما بشكل أبطأ مما كان متوقعًا في الربع الأول. وأظهر تقرير منفصل أن مطالبات البطالة الأسبوعية ارتفعت أكثر من المتوقع.
تراجع قطاع التكنولوجيا
انخفضت الأسهم بنسبة 19.7%، بعد يوم واحد من توقع الشركة أرباح وإيرادات الربع الثاني أقل من تقديرات الشارع بسبب ضعف إنفاق العملاء على منتجاتها السحابية وأعمال المؤسسات.
انخفض قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.5%، وكان أكبر عائق على المؤشر القياسي. وتراجع قطاع خدمات الاتصالات 1.1%، في حين أغلقت بقية قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع.
أظهر تقرير وزارة التجارة أن الاقتصاد نما بشكل أبطأ في الربع الأول مما كان متوقعًا في السابق، بعد المراجعات الهبوطية للإنفاق الاستهلاكي والمعدات وتراجع مقياس رئيسي للتضخم، قبل تقرير إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل يوم الجمعة.
وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 31.47 نقطة، أو 0.60%، ليغلق عند 5235.48 نقطة، في حين خسر المؤشر ناسداك المجمع 183.50 نقطة، أو 1.08%، ليصل إلى 16737.08 نقطة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 330.06 نقطة، أو 0.86%، إلى 38111.48 نقطة.