أقيم مؤتمر صحفي الثلاثاء للإعلان عن مشروع رقمنة ذكريات الفنانين بالذكاء الاصطناعي ، وحرص على الحضور عدد من الفنانين المساهمين في هذا المشروع ، وأبرزهم محمود حميدة وإلهام شاهين وشيري عادل وداليا مصطفى وداليا البحيري وداليا مصطفى وسوزان نجم الدين والإعلامية بوسي شلبي وبشرى وأحمد شاكر عبد اللطيف وصفاء الطوخي.
وقالت إلهام شاهين في المؤتمر ” “أتمنى أن يعرف الناس الجانب المشرق للفن، لأن مؤخراً أصبح هناك هجوم كبير على الفن، وهناك موقف قد اتخذ على الفن”.
وأضاف: “في هذا المشروع سنركز على التاريخ المشرف والمحترم للفنانين، وأود أن أروي موقفاً عندما كنت في مهرجان ببليجيكا في لجنة التحكيم اشترطت على رئيس وزراء بلجيكا أن يعلن هو جائزة مصر وذلك لأننا نمر بظروف عصيبة وكان ذلك في 2013، وبالفعل وافق واستلم الجائزة المخرج يسري نصر الله، فهذا كان ولا بد أن يوثق ويؤرشف لإعلاء قيمة الفن”.
أضافت ” تستهدف هذا المبادرة الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل”.
وقال محمود حميدة “عاصرت ذلك المشروع منذ أن كان فكرة لخالد ابني، وكنت في ذلك الوقت لم أملك معلومات كافية عن النظام الرقمي، وكنت غائبا عنها، وخارج وعي، فبعد رقمنة العالم أي شخص لو لم يدخل نظام الرقمنة سيكون خارج العالم، حتى الثورة التكنولوجيا قامت على ثلاث مراحل آخرهم مع الألفية الجديدة، فاليوم أتحدث كي يدخل هذا الوعي لكل شخص يعيش على أرض مصر، وكي نواكب الرؤية الخاصة لـ2030 والذي طرحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وقالت الفنانة بشرى: “الموضوع مهم لإحياء ذكرى الراحلين، والذي حمسني لهذا المشروع أنه ليس مرتبط بنجومية أحد، ولكن له علاقة لأي عاشق للتمثيل ولديه أرشيف قبل مجيء السوشيال ميديا والهواتف الذكية،والذي شجعني انه مشروع غير هادف للربح وبشكر الاب الروحي محمود حميدة والمتجددة دائما إلهام شاهين علي دعمهم الدائم”.
وأعرب الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف فقال: “سعيد أننا مجتمعين في ظاهرة تحدث لأول مرة في مصر، وتشرفت أنني كنت في وقت من الأوقات مدير لمسرح القومي، وتعاملت معه بروح الطفل واكتشفت أن هناك مجموعة من المهتمين بفن التمثيل، أقاموا جمعية للحفاظ على المسرح المصري، الفن زمان كان ينظر له أنه مهنة دونية، والفنان المصري بذل مجهودا كبيرا كي يجعل الناس تحترم الفن، واليوم علينا دور أن نحافظ علي الفن والفنانين من خلال هذا المشروع، كي يعرف الجميع تاريخنا الحقيقي، وحبيت أن أكون جزءا فاعلا في هذه الفكرة ونفكر كيف نحافظ علي صناعتنا ومهم جدا للأجيال القادمة”.