تغلق الوحدة المحلية لقرية رأس الحكمة ، التابعة لمركز ومدينة مرسي مطروح، اليوم الخميس ، باب تلقى طلبات المواطنين من أهالى المنطقة الراغبين في الحصول على قطعة أرض بديلة عن أراضيهم التى تم دخولها ضمن المشروع المزمع إقامته بالمنطقة.
ويأتى غلق باب التقدم للراغبين بعد أن بدأت يوم الأحد قبل الماضى الموافق ٢٦ مايو الوحدة المحلية لقرية رأس الحكمة ، التابعة لمركز ومدينة مرسي مطروح ، بمحافظة مطروح ، فى تلقى طلبات المواطنين من أهالى المنطقة الراغبين في الحصول على قطعة أرض بديلة عن أراضيهم التى تم دخولها ضمن المشروع المزمع إقامته بالمنطقة.
وأوضحت مصادر فى مركز مدينة مرسى مطروح أنه يحق للحاصلين علي تعويضات عن منازلهم فى المنطقة والواردة أسمائهم بكشوف التعويضات التي تقع بنطاق مساحة ٢ كم المرحلة الأولى من أرض المشروع التقدم بطلبات للحصول على قطعة أرض بديلة عن أراضيهم إذا رغبوا .
وأضافت المصادر أنه يجب على الراغبين في الحصول على قطعة أرض بديلة التقدم بتسجيل أسماؤهم بمقر الوحدة المحلية لقرية رأس الحكمة ، مع إحضار صورة من بطاقة الرقم القومى .
وأكدت المصادر على فتح باب تلقى طلبات الحصول على قطعة أرض فضاء للسادة الحاصلين علي تعويضات عن منازلهم والواردة أسمائهم بكشوف التعويضات قد بدأ أعتبارا من اليوم الأحد الموافق ٢٦/ ٥ / ٢٠٢٤ وحتى يوم الخميس الموافق ٦/ ٦ / ٢٠٢٤
وفى فبراير الماضى وقعت مصر والإمارات عقد تطوير وتنمية مدينة “رأس الحكمة” الجديدة باستثمارات تقدر بنحو 150 مليار دولار، تتضمن 35 مليار دولار استثمارا أجنبيا مباشرا للحكومة المصرية خلال شهرين، منها 11 مليار دولار إسقاط ديون، وينص العقد على أن تحصل مصر على 35% من إجمالي أرباح المشروع .
تقع منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر على بعد نحو 350 كيلومترا شمال غرب القاهرة، وتتبع إداريا محافظة مطروح، وتغطي مساحة 180 كيلومترا مربعا تقريبا، وهي عبارة عن رأس بحري يقع على البحر المتوسط بين مدينة الضبعة ومرسى مطروح غربا.
وتتميز جغرافيًّا بموقع إستراتيجي وسياحي جذاب، فهي تقع غرب مدينة وميناء العلمين الجوي، وميناء الحمراء للبترول، وبالقرب من مطاري مرسى مطروح وبرج العرب الدوليين، وعلى طريق بري يربط القاهرة بمدن الساحل الشمالي، إلى جانب مقومات طبيعية أخرى تتمثل في مياه البحر الصافية والشواطئ الرملية الناعمة والمتوسطة التعرج.
وتشير بعض التقارير إلى أن مناخ المنطقة يصنف -مثل بقية مدن الساحل الشمالي- ضمن الأقاليم المناخية الهادئة، إذ يبلغ عدد ساعات سطوع الشمس الفعلي خلال فصل الصيف نحو 12 ساعة، في حين يصل في فصل الشتاء إلى 7 ساعات، وتتقارب معدلات السطوع المسجلة خلال فصلي الربيع والخريف، على الرغم من اختلاف الظروف المناخية السائدة في كل منهما.
وتشير تقارير إلى أن درجات الحرارة في المنطقة تبلغ أعلى معدلاتها في فصل الصيف، حيث يسجل المعدل الفصلي 24.6 درجة، في حين يسجل 18.8 درجة في الشتاء، وتتراوح درجة الحرارة المثلى لراحة الإنسان ونشاطه بين 18 و25 درجة مئوية.
وكما توضح بعض التقارير أنه عادة ما تشهد المدينة سحباً ذات حجم صغير ومتفرقة في الصيف، في حين تزداد خلال الشتاء، وتتركز في الشريط الضيق الموازي للبحر المتوسط، وتقل كلما اتجهت جنوبا حتى تنعدم تماماً .