كشفت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مصر في حاجة إلى 264 مليار دولار سنويا للتكيف مع آثار التغيرات المناخية بالقطاعات المختلفة بخطة 2030، منها 196 مليار دولار مشروعات تخص مشروعات الطاقة و 50 مليار لقطاع الزراعة والمياه.
وأضافت في ردها على تساؤل لـ”المال” خلال كلمتها في ندوة أقامتها جامعة النيل صباح اليوم، أن مصر تحشد التمويل من خلال شركاء التنمية كما يتم دعم الاستثمار مع القطاع الخاص على أن توفر الدولة البنية التحتية.
وأكدت أن التحديات المالية موجودة بكافة الدول النامية كذلك هناك تحديات خاصة بنقل التكنولوجيا، مشيرة إلى أنه تم توقيع عقد لأكبر خط لإنتاج السماد والوقود البديل بالتعاون مع الإنتاج الحربي والتنمية المحلية.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن ملف التغيرات المناخية من الملفات الهامة التى تشغل العالم أجمع، مشددة على أهمية دور البحث العلمي والجامعات في التصدي لآثار تغير المناخ.
وأوضحت أن قضية تغير المناخ هي تحدى يشهده العالم خلال السنوات الأخيرة من آثار دامية والتي لم تفرق بين دول نامية ودول متقدمة.
وتابعت: هذا التحدي تعاني منه الدول النامية نتيجة الثورة الصناعية التي نهضت في القرن الماضي للدول الكبرى، تؤكد ذلك على أن الجميع مستهدف ويتأثر بتغير المناخ، لذلك فالمسئولية جماعية لكافة أصحاب المصلحة وأطياف المجتمع المختلفة.
ولفتت إلى أن الدول من جانبها تنفذ حزمة مشروعات استثمارية منها، إعادة استخدام قش الأرز ، وقشر الموز لإنتاج الورق وتصديره، وقشر الرمان، إذ يتم تصديرية لإنتاج منتجات العناية بالبشرة وغيرها.