أكد خالد الدجوى عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار الحديد الفترة الماضية شهدت قفزة كبيرة تزامنا مع تحرك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية، ووصوله لمستويات قياسية غير مسبوقة، قبل تحرير سعر الصرف.
وقال “الدجوي” إن سعر الحديد تراجع بنفس نسبة انخفاض الدولار، موضحا أن سعر طن الحديد تراجع اليوم الأربعاء حيث سجل سعر حديد عز والمصريين 40700 جنيه للطن ، كما سجل السويس للصلب وبشاي والمراكبي 40500 جنيه للطن، مشيرًا إلى أنه من الصعب فتح الاستيراد حاليا لأنه يؤثر على الصناعة المحلية، كما أنه يؤثر بشكل آخر فى الضغط على العملة.
وأضاف أن 80-90% من مدخلات الحديد تعتمد على سعر الصرف وهوما اتضح مع تراجع سعر الطن مع انخفاض سعر الدولار، موضحا أنه يتم استيراد 80% من الخردة التى تستهلك فى الحديد و100% من خام الحديد مشيرا إلى أن حجم الخردة الموجودة فى مصر غير كافية لتصنيع الحديد.
وقال “الدجوي”، إن السبب الرئيسى فى ارتفاع سعر الحديد بداية العام الجارى ووصوله إلى 62000 جنيه للطن هو ارتفاع سعر الدولار ووصوله لمستويات تتراوح بين 70-74 جنيها.
وطالب بعدم فتح باب استيراد حديد التسليح لأنه يفرض عليه رسوم إغراق وحماية منذ أكثر من 3 سنوات، مضيفا أن من أكبر الدول الذى يتم استيراد الحديد منها تركيا وأوكرانيا وروسيا.
وأكد “الدجوي”، أن توفير الدولار فى الفترة الأخيرة ساعد المصانع بأن تعمل بطاقة إنتاجية كبيرة وهو ما أدى إلى زيادة العرض ووجود منافسة وتوافر البضاعة وبالتالى تنخفض الأسعار فدائما مبادلة العرض والطلب هى التى تتحكم بالسوق، متوقعًا أن تشهد سوق الحديد انتعاشة الفترة القادمة مع إنتاج المصانع فى ظل النشاط الذى تشهده السوق العقارية من خلال المشروعات القومية والتى تؤثر بشكل إيجابى على سوق الحديد.