أطلقت الصين تحقيقًا لمكافحة الإغراق في واردات البلاستيك المستخدم على نطاق واسع من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتايوان واليابان.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المواد البلاستيكية يمكن أن تحل جزئيًّا محل المعادن مثل النحاس والزنك، ولها تطبيقات مختلفة؛ بما في ذلك في قطع غيار السيارات والإلكترونيات والمُعدات الطبية.
إعلان وزارة التجارة أن واردات البوليمر المشترك البولي أوكسي ميثيلين – الذي يستخدم في الإلكترونيات والسيارات – هو إشارة إلى أن الصين ستردّ في نزاعاتها التجارية مع الولايات المتحدة وأوروبا.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تعمقت فيه الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الأخيرة.
قبل أقل من أسبوع، زادت واشنطن الرسوم الجمركية بشكل حادّ على السلع الصينية، بما في ذلك السيارات الكهربائية والألواح الشمسية ورقائق الكمبيوتر.
كما توسعت التحركات الأمريكية الجديدة بشأن الضرائب الحدودية الشاملة التي تم فرضها على البضائع الصينية في ظل إدارة ترامب.
وردًّا على ذلك، قالت وزارة التجارة الصينية إن التحركات الجديدة «ستؤثر بشدة على جو التعاون الثنائي»، وانتقدت ما وصفته بتسييس القضايا الاقتصادية.
قبل إعلان البيت الأبيض الذي تأخر بشدة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنها «ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة. وقالت وسائل إعلام رسمية إن الصين فرضت عقوبات منفصلة، يوم الاثنين، على ثلاث شركات دفاع أمريكية بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى تايوان.
وفي الشهر الماضي، قالت بروكسل إنها تحقق مع اثنين من صانعي الألواح الشمسية الصينيين، والتي تقول إنها تستفيد من الإعانات الحكومية.
كما منحت المفوضية الأوروبية (EC)، التي تشرف على السياسات التجارية للاتحاد الأوروبي، نفسها موعدًا نهائيًّا في 4 يوليو لتقرير ما إذا كانت ستفرض تدابير ضد واردات المركبات الكهربائية الصينية الصنع.