واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة “كلنا واحد.. معك في كل مكان”، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطني المناطق الأكثر احتياجًا والسيدات المعيلات.
جاء ذلك في ضوء المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى، واستمرارًا للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف بأحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين.
واضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية، بتوجيه قوافل (طبية – إنسانية).
واستهدفت القوافل عددًا من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظة “أسوان” لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، مع وزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وكذا زيارة عدد من السيدات المعيلات من ذوات الإحتياجات الخاصة بمحل إقامتهن وتوزيع بعض المساعدات العينية عليهن.
وزارت عددًا من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الإرتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات، بالإضافة إلى التأكيد على إحترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحسن معاملة المواطنين.
وشارك في القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي.
وقد لاقى ذلك قبولاً وإستحساناً من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.