تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد أن أشارت بيانات أمريكية جديدة إلى أن التضخم لا يزال صعبا، في حين أن المخاطر المحتملة على الإمدادات من التوترات في الشرق الأوسط وحرائق الغابات في كندا حدت من الأسعار، بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 98 سنتا إلى 82.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:05 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1705 بتوقيت جرينتش)، في حين خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) 1.07 دولارًا إلى 78.05 دولارًا للبرميل.
صعود أسعار المنتجين
ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أبريل وسط مكاسب قوية في تكاليف الخدمات والسلع، مما يشير إلى أن التضخم ظل مرتفعا في أوائل الربع الثاني.
وظلت تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة عالقة عند مستويات عالية منذ يوليو الماضي، حيث تهدف الحكومة إلى قمع التضخم الثابت.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه يتوقع أن يستمر التضخم الأمريكي في الانخفاض حتى عام 2024 لكنه حذر من أن ثقته في تلك الانخفاضات قد تراجعت بعد ارتفاع الأسعار بسرعة أكبر من المتوقع خلال الربع الأول.
وقال باول في حدث مصرفي في أمستردام: “أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى… على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي”.
سيكون لبيانات أسعار المستهلك الأمريكي، المتوقعة يوم الأربعاء، تأثير أكثر حدة على توقيت خفض أسعار الفائدة الذي طال انتظاره، والذي قد يحفز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.
في غضون ذلك، تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول يوم الثلاثاء بتوقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في 2024 وقالت إن هناك فرصة لأن يحقق الاقتصاد العالمي أداء أفضل من المتوقع هذا العام.