شهدت أسعار الذهب العالمية تباينا لتقترب من مستويات قياسية مع تزايد خطر اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى المعدن الثمين كملاذ آمن، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.3% إلى 2389.38 دولار للأوقية (الأونصة) عند الإغلاق أمس، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 2431.29 دولار والمسجل يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 2405.10 دولار.
وقال لقمان أوتونوجا، كبير محللي الأبحاث لدى (إف.إكس.تي.إم) “يشهد المعدن النفيس ذروة شراء كبيرة من منظور فني… يستمد المستثمرون المتفائلون قوتهم من حالة الغموض الشاملة في الأسواق إذ تلقي العوامل الجيوسياسية بظلالها على البيانات وتوقعات السياسة النقدية”.
وتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وتراجع كبار مسؤولي المجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي)، ومن بينهم جيروم باول رئيس المجلس، عن تقديم أي إشارات على موعد بدء خفض أسعار الفائدة، وقالوا إن السياسة النقدية يجب أن تظل قيد التشديد لفترة أطول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 1.4% إلى 28.47 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.1 % إلى 957.50 دولار، وصعد البلاديوم 0.8 % إلى 1021.43 دولار.