أنهت الأسهم الأمريكية جلسة يوم الإثنين دون تغير يذكر، حيث بدأ المستثمرون أسبوعًا كبيرًا سيشهد اختبارًا جديدًا لآراء خفض أسعار الفائدة، وسط بدء موسم أرباح الربع الأول وإصدار بيانات التضخم.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب الثقيل بالقرب من الخط الثابت.
بدء موسم أرباح الربع الأول
ساعد تقرير الوظائف القوي على رفع الأسهم يوم الجمعة لكنه لم يتمكن من درء الخسائر الأسبوعية، حيث ثارت الشكوك حول عزم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
وبلغ العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.42% بعد عمليات بيع السندات الأسبوع الماضي. وفي حين قلص المؤشر مكاسبه، فإنه لا يزال قريبًا من المستوى الرئيسي البالغ 4.5% الذي يعتبره البعض نقطة تحول محتملة للارتفاع نحو أعلى مستويات العام الماضي.
وأضيفت مخاوف أخرى إلى المزاج غير المستقر: وجهات النظر المنقسمة بشأن السياسة بين المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي، والضجة المتزايدة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وارتفاع أسعار النفط بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والتي قد تؤدي إلى تأجيج الضغوط التضخمية.
كل هذا يزيد من التركيز على إصدار مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، وهو مدخل رئيسي في عملية صنع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي ودليل على استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي. وسيراقب المستثمرون الإشارات التي تشير إلى عودة التضخم إلى اتجاهه الهبوطي في مارس بعد علامات الثبات في القراءات في وقت سابق من هذا العام.
وفي الوقت نفسه، يستعد السوق لموسم الأرباح الجديد، حيث تمهد شركة دلتا إيرلاينز الساحة يوم الأربعاء لنتائج البنوك الكبرى يوم الجمعة.
صعود سعر الذهب
بشكل عام، تتوقع وول ستريت أن يحدد الربع الأول نغمة عام قوي من نمو الأرباح بين الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهي الآمال التي عززتها أرقام العمالة القوية لشهر مارس.
وعلى هذه الخلفية، ارتفع سعر الذهب فوق 2350 دولارًا للأوقية ليسجل مستوى قياسيًا جديدًا. وفي الوقت نفسه، وصل النفط إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر مؤخرًا مع تقييم السوق لتراجع التوترات في الشرق الأوسط.
وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت عند 90.48 دولار للبرميل، في حين أنهت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الجلسة عند 86.43 دولار.