أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة باللون الأزرق، مساء اليوم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، وبدأ الاحتفال به من عام 2008.
ويأتي احتفال اليوم العالمي للتوحد لهذا العام تحت شعار “الانتقال من البقاء إلى الازدهار.. وجهات نظر إقليمية من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد”.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن احتفال العالم باليوم العالمي للتوحد يأتي في إطار التوعية والتعريف باضطراب التوحد وتسليط الضوء على الاضطراب وعلى الأطفال والبالغين ذوي التوحد لتحفيز دمجهم في المجتمع، وتعريف الأهل بالأعراض للبحث عن الاكتشاف والتدخل المبكر والذي يعد نقطة فارقة في تقدم مستقبل الأطفال ذوي التوحد.
وأضافت القباج أن الوعي باضطراب التوحد على مستوى العالم قد ازداد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة “بمن فيهم الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد” المنصوص عليها في قانون 10 لسنة 2018 المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والدستور المصري، و اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للأمم المتحدة 2006 التي وقعت عليها مصر في 2007 وصدقت عليها في 2008، كما تضمنتها خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتهتم وزارة التضامن باضطراب طيف التوحد، ولديها مركز متخصص حاليا بالمطرية، وجاري إنشاء مركزين اخرين واحد في بورسعيد وواحد في مطروح لمقابلة الطلبات بالمحافظات.
كما وقعت الوزارة مع إحدي الجمعيات المتخصصة بروتوكولا لرفع كفاءة الهيئات العاملة مع التوحد في 27 محافظة على مدار ٣ سنوات، وتم الانتهاء من التدريب في 9 محافظات هذا العام هي محافظات دمياط و الغربية و الدقهلية و المنيا و أسيوط والإسماعيلية و السويس و بور سعيد و الوادى الجديد، هذا إلى أنه جارى افتتاح عدد 21 مركز تأهيل ضمن مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الأولي، وسوف يتم إنشاء عدد 21 مركزا بالمرحلة الثانية ستعمل مع التوحد.