سجلت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة صعودًا أعلى من المتوقع في فبراير، كما أظهر إنفاق الشركات على المعدات مؤشرات أولية على التعافي مع بقاء آفاق نمو الاقتصاد في الربع الأول مشجعة، وفق استطلاع رأي أجرته مؤسسة كونفرنس بورد.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة كونفرنس بورد أن الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد تجاه مجريات الحياة السياسية وأنهم أقل قلقًا من الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وعوض انتعاش طلبيات السلع المعمرة بعض الخسائر الحادة التي تكبدها في شهر يناير، وقد يستعيد التصنيع مكانته بعدما عاناه من مصاعب في أعقاب الزيادات الكبيرة بأسعار الفائدة التي أجراها مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة إن طلبيات السلع المعمرة، وهي تتراوح بين أجهزة تحميص الخبز والطائرات، ارتفعت 1.4 % الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر يناير بالخفض لتظهر انخفاض الطلبيات 6.9% بدلًا من القراءة السابقة البالغة 6.2%.
وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا ارتفاع طلبيات السلع المعمرة 1.1%.
وارتفعت الطلبيات 1.8% على أساس سنوي في فبراير.
وارتفعت طلبيات النقل 3.3% في فبراير بعد انخفاضها 18.3% في يناير.
وتسارعت الطلبيات على السيارات وقطع الغيار 1.8%.
وانتعشت طلبيات المعادن الأولية 1.4%، وطلبيات المعادن المصنعة 0.8%، وارتفعت طلبيات الآلات 1.9%.
وتتحسن توقعات التصنيع الذي يمثل 10.3% من الاقتصاد تحسنًا مطردًا، وسط توقعات بأن يبدأ “المركزي” الأمريكي خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهر استطلاع أجراه معهد إدارة التوريدات هذا الشهر أن المصنعين كانوا متفائلين إلى حد ما في مارس تجاه المبيعات وظروف العمل. وانتعش إنتاج المصانع في فبراير.
ورفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي بين 5.25 و5.50% منذ مارس 2022.