انتهى عرض النصف الأول من حلقات مسلسلات رمضان ، وبعض الأعمال الدرامية فازت بإعجاب وإشادة الجمهور والنقاد والآخر لم يستطع تحقيق اضافة لتاريخه الفني .
و خسر بعض صناع الأعمال الدرامية في النصف الأول من دراما رمضان ، وفازت مسلسلات أخرى وأبطالها .
ماجدة خير الله : هناك مسلسلات حققت نجاحا كبيرا كما يروج لها برغم أنها من الناحية الفنية محبطة
أعرب الناقدة ماجدة خير الله أن يحيى الفخراني من أكثر الخاسرين بالنصف الأول من دراما شهر رمضان هذا العام ، برغم أنه نجما وفنانا كبيرا لكن مسلسله ” عتبات البهجة” كان محبطا للغاية .
فقد جاء السيناريو كانه من فترة الثمانينات والمخرج كان سيئا برغم تاريخه الكبير ونجاحاته السابقة ، لكن لم يكن عملا دراميا مميزا حقيقة وفق” خير الله ” .
نوهت أن هناك مسلسلات حققت نجاحا كبيرا كما يروج لها ، برغم أنها من الناحية الفنية سيئة وعبثية وغير منطقية في السيناريو الخاص بها مثل ” نعمة الأفوكاتو ” .
أضافت أنه مسلسل افتقد للنمنطقية تماما ، ولايوجد فيه ذرة من الإبداع ورغم ذلك حقق نسب مشاهدة كبيرة .
أحمد سعد الدين : أشغال شاقة وكامل العدد + 1 و صلة رحم حققوا نجاحا
وأوضح الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مسلسل النجم يحى الفخراني خيب التوقعات بصورة كبيرة ، فالسيناريو كان ضعيفا للغاية وخذله بدرجة كبيرة .
كذلك مسلسل ” صدفة ” لريهام حجاج كان سيئا ولايساهم في نجاح المسلسل ، بالإضافة لمسلسل ” ب100 راجل ” للنجمة سمية الخشاب لم يترك أيضا أي بصمة .
وأضاف أن مسلسل ” نعمة الأفوكاتو” خلق حالة جماهيرية وجدلية كبيرة ، لكن على المستوى الفني هناك عيوبا كبيرة في السيناريو .
بينما مسلسلات ” أشغال شاقة ” و” كامل العدد + 1 ” و ” صلة رحم “لاياد نصار من أكثر المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا في النصف الأول لشهر رمضان .
فايزة هنداوي : يحى الفخراني نجم كبير وله قيمته الكبيرة
وعلقت الناقدة فايزة هنداوي بالقول إن سمية الخشاب وروجينا ومي عمر والمخرج محمد سامي من أكثر الخاسرين في النصف الأول من دراما رمضان ، فلم يقدموا أي إضافة لتاريخهم الفني .
تابعت قائلة أن مسلسلاتهم كانت رديئة فنيا ، وليس معنى تحقيق نسب مشاهدة معينة لمسلسل مي عمر والمخرج محمد سامي ” نعمة الأفوكاتو ” أنه كان عملا دراميا مميزا ، فهو في الحقيقة مسلسل سيئ فنيا للغاية .
ولفتت هنداوي إلى أن يحيى الفخراني نجم كبير وله قيمته الكبيرة ، وقدم مسلسلات كثيرة ناجحة ومتميزة فنيا في تاريخه الفني ، لذلك لن نذبحه بسبب تقديمه مسلسل ضعيف هذا الموسم ، على الأقل فلم يكن عملا فنيا مبتذلا أبدا بل هو ضعيف فنيا فقط ، وليس مطلوبا منه أن تكون جميع مسلسلاته التليفزيونية بمستوى مسلسل ليالي الحلمية وغيرها في تاريخه .
واستطردت قائلة إننا نقيم العمل الدرامي بعناصره الفنية ككل من ناحية ، الصورة والإخراج ومونتاج المشاهد الذي يؤثر على إيقاع المسلسل وقدرته على الجذب وأداء الممثلين ، ولم تنجح سوى مسلسلات قليلة بالنصف الأول من رمضان منها أعلى نسبة مشاهدة وكامل العدد وأشغال شاقة ومسار إجباري .
وأكدت أن المسلسلات الشعبية مثل المعلم والعتاولة حققت مشاهدة جيدة في الحلقات الأولى ، ثم بدأ ايقاعها يقل تدريجيا بسبب عدم وجود أحداث في العمل ، بدأ المشاهدين في الانصراف عن متابعتهما ، لاسيما أننا في موسم درامي قوي .