تقدمت عضو مجلس النواب النائبة أمل سلامه بسؤال برلماني موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير البترول بشأن معدلات إنتاج مصر من الغاز المسال.
وأوضحت عضو مجلس النواب أنه في نوفمبر الماضي من العام ٢٠٢٣، استقبلت مصر لشحنة كبيرة من غاز المسال لأول مرة من يوليو من نفس العام، وذلك لتلبية احتياجات ومتطلبات السوق الداخلي .
وشددت سلامه على أن الدولة المصرية في عام ٢٠١٥ أعلنت عن إكتشاف حقل ظهر بالبحر الأبيض المتوسط، الذي يُعد هو أكبر اكتشاف بترولي في تاريخ الدولة المصرية، والذي ساهم خلال ٣ سنوات فقط وبالتحديد في عام ٢٠١٨ من إعلان الدولة المصرية الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بمعدل إنتاج يومي وصل إلى ٢.٧ مليار قدم مكعب.
وقالت: “قامت مصر بتكثيف كميات كبيرة للغاية من الغاز الطبيعي وتحويله إلى غاز مسال، بل وبدأنا في تصديره لعدد من دول الشرق الأوسط وأوروبا، إلا أننا بعد ٥ سنوات فقط من ذلك الأمر تفاجئنا بأن معدلات الاحتياطي من الغاز المسال في مصر قد وصلت إلى صفر بالمئة”.
وطالبت عضو مجلس النواب أمل سلامة الحكومة بالكشف عن أسباب تراجع معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، وتوضيح خطة الحكومة لمعالجة ذلك الأمر على المدى القريب والمتوسط والبعيد.