استمرت العملة المصرية في التعافي أمام نظيرتها الأمريكية الدولار، حيث تراجع الدولار دون 47 جنيها بنهاية تعاملات، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تراجع الدولار بالسوق الموازية أيضًا، حيث يأتي ذلك بعد سماح البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه مطلع هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، قرر البنك المركزي المصري منذ لحظات إلغاء اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده يوم الخميس القادم الموافق 28 مارس، حيث أرجع البنك قرار الإلغاء إلى الاكتفاء بالاجتماع الاستثنائي الذي عقد في 6 مارس.
فيما كشفت بيانات حديثة عن استقطاب شركتي الصرافة التابعتين للبنك الأهلي المصري وبنك مصر تدفقات كبيرة من التحويلات الأجنبية إلى الجنيه المصري منذ تحرير سعر الصرف في 6 مارس، حيث بلغت قيمة هذه التحويلات أكثر من 4 مليارات و46 مليون جنيه.
وفي هذا السياق، أوضح عبدالمجيد محيي الدين، رئيس شركة “الأهلي للصرافة”، أن إجمالي التحويلات التي قامت بها الشركة لصالح الجنيه المصري بلغ حتى نهاية يوم أمس مبلغ 2 مليار و346 مليون جنيه.
وأوضح أن الدولار كان يشكل 65% من إجمالي التحويلات، بينما تأتي عملات أخرى مثل الريال السعودي والدرهم الإماراتي واليورو في المرتبة الثانية، مع العلم أن الباقي يتكون من عملات أقل تداولاً.