كشف المهندس عمرو بيبرس رئيس شركة ماريزاد العاملة فى مجال الطاقة الشمسية، أنه من المرتقب استيراد الشركة أول شحنة من السخانات الشمسية بداية شهر أبريل المقبل.
وأضاف بيبرس فى تصريحات لـ”المال” أن عدد السخانات فى الشحنة المرتقب وصولها يبلغ نحو 150 سخانا شمسيا سيتم العمل عليها فى السوق المصرية ضمن خطة الشركة فى التوسع فى منتجات الطاقة الشمسية بالسوق المحلية الفترة المقبلة.
وأوضح بيبرس أن السخانات الشمسية سيتم استيرادها من اليونان لصالح شركة ماريزاد ويتم تصنيعها بمكونات ومواصفات خاصة بالشركة وبما يتوافق مع السوق المصرية ومتطلباته، لافتًا إلى أن ماريزاد ستقدم ضمانا للسخانات الشمسية التى سيتم توريدها وتركيبها فى السوق المصرية، كما ستقدمها بأسعار منافسة ووفقًا للمتداولة فى السوق وبجودة أعلي.
وقال إن ماريزاد تستهدف البدء بالسوق المصرية فى المرحلة الأولى ثم الانتقال إلى السوق السعودية فى مرحلة لاحقة والتوسع خارجيًا فى ظل النمو العمرانى المستمر فى السوقين الفترة الحالية، ونظرًا لأهمية السخان الشمسى على غرار السوق الأوروبي.
وكان بيبرس قد أوضح فى تصريحات سابقة لـ”المال” أن ماريزاد تدرس اقتحام مجال الاستثمار فى السخانات الشمسية خلال 2024 فى السوق المصرى نظرًا لأهميته الفترة المقبلة فى ظل الاحتياج إليه وارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية، وقامت ماريزاد باختبار السوق المصرى ودراسته بشكل جيد خلال 2023.
وأكد بيبرس أن ماريزاد تخطط لبيع نحو 2000 سخان شمسى خلال عام 2024 بداية من شهر مارس المقبل تزداد فى 2025 للضعف وفقًا للطلب والنمو فى السوق المحلي، على أن يكون السوق السعودى هو المرحلة التالية بعد السوق المصري، كما أن السوق المحلى سيكون هو الخبرة للشركة للتوسع خارجيًا.
وأكد أن أسعار السخانات الشمسية قد تشهد تراجعًا بعد القضاء على السوق السوداء وتوفير الحكومة للعملات الأجنبية لصالح الصناعة والمستوردين فى الفترة الحالية، إضافة إلى استمرار انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه فى البنوك وتوحيد سعر الصرف ما يساهم فى التوسع فى المشروعات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف بيبرس أن ماريزاد تسعى لعقد شراكات مع كيانات محلية عاملة فى السوق للتوسع فى مجال السخانات أو عن طريق موزعيها ووكلائها فى المحافظات بما يساعد على نشر تطبيقات الطاقة الشمسية، متوقعًا ارتفاع الطلب على السخانات مع تطبيق الحكومة لزيادات أسعار الكهرباء وبالتزامن العمل بنظام تخفيف الأحمال وانقطاع التيار.
وأكد أن القطاع العقارى والمقاولات سيكون الحصان الأسود خلال العام الحالي2024 لأنه يعد بمثابة قاطرة التنمية للاقتصاد لأنه يقوم بتشغيل العديد من القطاعات داخله، وهو ما يفسر اهتمام الدولة بتدشين مدن ومناطق جديدة لأنها ستساعد فى نمو حجم الأعمال بقطاعات مختلفة.