كشفت تقارير صادرة عن تطبيق تيك توك عن تخطي إيراداتها 16 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتفعت إيرادات ByteDance بنسبة 40% خلال 2023، لتسجل 120 مليار دولار، وجاء الارتفاع بفضل نمو تيك توك مع أن الشركة تحقق غالبية إيراداتها من الصين.
وتتجه شركة ByteDance المالكة تطبيق تيك توك نحو تجاوز شركة ميتا المالكة لفيسبوك، لتصبح أكبر شركة تواصل اجتماعي في العالم من حيث المبيعات.
وصرحت السلطات الصينية بأنها “تعارض بشدة” أي بيع إجباري لتيك توك، وعام 2020 فرضت ضوابط جديدة على الصادرات، بهدف منح بكين سلطة الموافقة على أي عملية بيع أو تخارج من استثمار.
من ناحية أخرى، صرح وزير الخزانة الأميركي السابق ستيفن منوشين، أنه يشكل تحالفًا لتقديم عرض لشراء المنصة على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل حول التمويل.
وظهرت البيانات في الوقت الذي أُحيط مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة بالشك، بعد أن أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون لإجبار تيك توك على البيع لشركة غير صينية في غضون ستة أشهر أو حظرها من متاجر التطبيقات الأميركية.
ولا يزال يتعين على التشريع الحصول على موافقة مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليصبح قانونًا.
ستواجه أي اتفاقية سعرًا مبالغًا فيه مع تحرك المشترين المحتملين، ويمكن أن ترفع تقييم تيك توك الأميركي إلى 150 مليار دولار بجانب موافقة بكين.
ويشكل فقدان السوق الأميركية عواقب وخيمة على تيك توك، وقد يؤدي انسحاب المؤثرين والمشاهير الأميركيين إلى الحد من جاذبية التطبيق.
يأتي معظم أعمال المجموعة من الصين حيث تدير ByteDance تطبيق Douyin الشقيق لتيك توك وأعمال تجارة إلكترونية متنامية داخل التطبيق، على الرغم من أن تيك توك لا يزال غير مربح بسبب استثماراته الضخمة في التوسع العالمي.
نظمت الشركة حملة لمستخدميها لإغراق ممثلي الكونغرس بوابل من المكالمات الهاتفية احتجاجًا على مشروع القانون.
وقال رئيس تيك توك، شو زي تشو، لمستخدمي التطبيق أيضًا إنه “في حالة إقراره فإن التشريع سيؤدي إلى حظر تيك توك في الولايات المتحدة”.
ألقى التوتر الجيوسياسي والاحتمالات الضئيلة للاكتتاب بثقلهما على ByteDance، وقال المستثمرون إن أسهم الشركة كانت تتداول في السوق الثانوية بأكثر بقليل من تقييم 200 مليار دولار العام الماضي.
تضم قائمة الداعمين الرئيسيين للشركة مجموعة Susquehanna للملياردير جيف ياس، وSequoia Capital وHongShan الصينية المنفصلة عنها، بالإضافة إلى شركة DST Global التي يملكها يوري ميلنر، وشركة SoftBank.