سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعا للأسبوع الثامن على التوالي، على الرغم من ضعف الإقبال على المخاطرة بسبب تزايد المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة.
سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.63%، ليصل إلى مستوى 504.80 نقطة، على الرغم من تراجعه بنسبة 0.2% في تداولات الجمعة.
وسجل المؤشر مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، مدعوما بمجموعة من التقديرات المتفائلة للشركات وتوقعات بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.
ويستفيد متداولون من التباطؤ الأخير في التضخم في منطقة اليورو، حيث يدعم بعض صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة في يونيو.
وفي الوقت نفسه، أدت بيانات التضخم الصادرة في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي جاءت أعلى من المتوقع، إلى حالة من عدم الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقاد مؤشر شركات العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة الخسائر بانخفاض 2.0 % اليوم الجمعة.
وسجل القطاع أسوأ أداء بين جميع القطاعات خلال الأسبوع.
وساهم في تراجع مؤشر شركات العقارات، هبوط سهم فونوفيا 10.6 % بعد أن أعلنت أكبر شركة مالكة للعقارات في ألمانيا عن أكبر خسارة على الإطلاق في 2023 بعد المزيد من عمليات الشطب في قيمة العقارات المملوكة لها.
وفي المقابل، صعد سهم سويسكوم 4.9% بعد أن قالت شركة الاتصالات إنها ستشتري شركة فودافون إيطاليا مقابل ثمانية مليارات يورو (8.7 مليار دولار) وستدمجها في وحدتها الإيطالية فاست ويب.
وقفز سهم فودافون 5.7 بالمئة، ليصعد بمؤشر قطاع الاتصالات 1.5%.
وأعلنت هاللو فريش الألمانية عن انخفاض 6.6 % في عدد العملاء النشطين في الربع الرابع.
ومع ذلك، كان السهم من بين أكبر الرابحين على مؤشر ستوكس 600، وارتفع 10.9%.
وهبط سهم مجموعة الأزياء البولندية إل.إل.بي 35.8 بالمئة، مسجلا الأداء الأسوأ على المؤشر ستوكس 600 بعد أن نشرت شركة هايدنبرج ريسيرش تقريرا يزعم أن بيع الشركة لأصولها الروسية كان زائفا.